السراة وكان يأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم أصله من عجم الفرس كانت أمه حبشية وأبوه فارسيا قال واسم أبيه بالفارسية كردوى بن أشرنيده بن أدوهر بن مهرادر بن كنحكان من بنى مهجوار بن يوماست وأبو كبشة واسمه سليم قيل إنه كان من مولدي مكة وقيل من مولدي أرض دوس ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه فشهد مع رسول الله بدرا وأحدا والمشاهد توفى أول يوم استخلف فيه عمر بن الخطاب سنة ثلاث عشرة من الهجرة وأبو مويهبة قيل إنه كان من مولدي مزينة فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه ورباح الأسود كان يأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفضالة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل فيما ذكر الشأم ومدعم مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عبدا لرفاعة بن زيد الجذامي فوهبه لرسول الله فقتل بوادي القرى يوم نزل بهم رسول الله أتاه سهم غرب فقتله وأبو ضميرة كان بعض نسابة الفرس زعم أنه من عجم الفرس من ولد كشتاسب الملك وأن اسمه واح بن شيزر ابن بيرويس بن تاريشمة بن ماهوش بن باكمهير وذكر بعضهم أنه كان ممن صار في قسم رسول الله في بعض وقائعه فأعتقه وكتب له كتابا بالوصية وهو جد أبى حسين بن ضميرة بن عبد الله بن أبي ضميرة وأن ذلك الكتاب في أيدي ولد ولده وأهل بيته وأن حسين بن عبد الله هذا قدم على المهدى ومعه ذلك الكتاب فأخذه المهدى فوضعه على عينيه ووصله بثلثمائة دينار ويسار وكان فيما ذكر نوبيا كان فيما وقع في سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فأعتقه وهو الذي قتله العرنيون الذين أغاروا على لقاح رسول الله ومهران حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له خصى يقال له مابور كان المقوقس أهداه إليه مع الجاريتين اللتين يقال لاحداهما مارية وهى التي تسرى بها والاخرى سيرين وهى التي وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت لما كان من جناية صفوان بن المعطل عليه فولدت لحسان ابنه عبد الرحمن بن حسان وكان المقوقس
(٤٢٠)