باسناده مثل حديث ابن سعيد الزهري قال حدثني السرى قال حدثنا شعيب بن إبراهيم عن سيف عن طلحة بن الأعلم عن عكرمة عن ابن عباس قال أول من اعترض على العنسي وكاثره عامر بن شهر الهمداني في ناحيته وفيروز وداذويه في ناحيتهما ثم تتابع الذين كتب إليهم على ما أمروا به * حدثنا عبيد الله بن سعيد قال أخبرنا عمى قال أخبرني سيف قال وحدثنا السرى قال وحدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن سهل بن يوسف عن أبيه عن عبيد بن صخر قال فبينا نحن بالجند قد أقمناهم على ما ينبغي وكتبنا بيننا وبينهم الكتب إذ جاءنا كتاب من الأسود أيها المتوردون علينا أمسكوا علينا ما أخذتم من أرضنا ووفروا ما جمعتم فنحن أولى به وأنتم على ما أنتم عليه فقلنا للرسول من أين جئت قال من كهف خبان ثم كان وجهه إلى نجران حتى أخذها في عشر لمخرجه وطابقه عوام مذحج فبينا نحن ننظر في أمرنا ونجمع جمعنا إذ أتينا فقيل هذا الأسود بشعوب وقد خرج إليه شهر بن باذام وذلك لعشرين ليلة من منجمه فبينا نحن ننتظر الخبر على من يكون الدبرة إذ أتانا أنه قتل شهرا وهزم الأبناء وغلب على صنعاء لخمس وعشرين ليلة من منجمه وخرج معاذ هاربا حتى مر بأبي موسى وهو بمأرب فاقتحما حضرموت فاما معاذ فإنه نزل في السكون وأما أبو موسى فإنه نزل في السكاسك مما يلي المفور والمفازة بينهم وبين مأرب وانحاز سائر امراء اليمن إلى الطاهر إلا عمرا وخالدا فإنهما رجعا إلى المدينة والطاهر يومئذ في وسط بلاد عك بحيال صنعاء وغلب الأسود على ما بين صهيد مفازة حضرموت إلى عمل الطائف إلى البحرين قبل عدن وطابقت عليه اليمن وعك بتهامة معترضون عليه وجعل يستطير استطارة الحريق وكان معه سبعمائة فارس يوم لقى شهرا سوى الركبان وكان قواده قيس بن عبد يغوث المرادي ومعاوية بن قيس الجنبي ويزيد بن محرم ويزيد بن حصين الحارثي ويزيد بن الافكل الأزدي وثبت ملكه واستغلظ أمره ودانت له سواحل من السواحل حاز عثر والسرجة والحردة وغلافقة وعدن والجند ثم صنعاء إلى عمل الطائف إلى
(٤٦٥)