بها قالوا خالد بن سعيد بن العاص قال فزوجها من نبيكم ففعل وأمهرها أربعمائة دينار ويقال بل خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فلما زوجه إياها بعث إلى النجاشي فيها فساق عنه النجاشي وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ابن رئاب بن يعمر بن صبرة وكانت قبله عند زيد بن حارثة بن شراحيل مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلد له شيئا وفيها أنزل الله عز وجل (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك) إلى آخر الآية فزوجها الله عز وجل إياه وبعث في ذلك جبريل وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وتقول أنا أكرمكن وليا وأكرمكن سفيرا ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيى بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد ابن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير وكانت قبله تحت سلام بن مشكم ابن الحكم بن حارثة بن الخزرج بن كعب بن الخزرج وتوفى عنها وخلف عليها كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق فقتله محمد بن مسلمة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ضرب عنقه صبرا فلما تصفح النبي صلى الله عليه وسلم السبي يوم خيبر ألقى رداءه على صفية فكانت صفية يوم خيبر ثم عرض عليها الاسلام فأسلمت فأعتقها وذلك سنة ست ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال وكانت قبله عند عمير بن عمرو من بنى عقدة بن غيرة بن عوف بن قسى وهو ثقيف لم تلد له شيئا وهى أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف في عمرة القضاء زوجها إياه العباس بن عبد المطلب فتزوجها رسول الله وكل هؤلاء اللواتي ذكرناهن أن رسول الله صلى الله عليه سلم تزوجهن إلى هذا الموضع توفى رسول الله وهن أحياء غير خديجة بنت خويلد ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بنى كلاب بن ربيعة يقال لها النشأة بنت رفاعة وكانوا حلفاء لبنى رفاعة من قريظة وقد اختلف فيها وكان بعضهم يسمى
(٤١٥)