ثمان عشرة ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمرو بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن كعب وكانت قبله عند خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم وكان بدريا شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلد له شيئا ولم يشهد من بنى سهم بدرا غيره ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فارس القوم فأصابته جراحة يوم أحد فمات منه وكان ابن عمة رسول الله ورضيعه وأمه برة بنت عبد المطلب ولدت له عمر وسلم وزينب ودرة فلما مات كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى سلمة تسع تكبيرات فلما قيل يا رسول الله أسهوت أم نسيت قال لم أسه ولم أنس ولو كبرت على أبى سلمة ألفا كان أهلا لذلك ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة بخلفه في أهله فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الأحزاب سنة ثلاث وزوج سلمة بن أبي سلمة ابنة حمزة بن عبد المطلب ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام المريسيع جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن مالك بن جذيمة وهو المصطلق بن سعد بن عمرو سنة خمس وكانت قبله عند مالك بن صفوان ذي الشفر بن أبي سرح بن مالك بن المصطلق لم تلد له شيئا فكانت صفية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع فأعتقها وتزوجها وسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عتق ما في يده من قومها فأعتقهم لها ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب وكانت عند عبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد وكانت من مهاجرات الحبشة هي وزوجها فتنصر زوجها وحاولها أن تتابعه فأبت وصبرت على دينها ومات زوجها على النصرانية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي فيها فقال النجاشي لأصحابه من أولاكم
(٤١٤)