المدركة: بالضم ثم السكون، وراء مفتوحة، وكاف: ماء لبني يربوع، قال عرام: إذا خرجت من عسفان لقيت البحر وانقطعت الجبال والقرى إلا أودية مسماة بينك وبين مر الظهران يقال لواد منها مسيحة ولواد آخر مدركة وهما واديان كبيران بهما مياه كثيرة منها ماء يقال له الحديبية بأسفله مياه تنصب من رؤوس الحرة مستطيلين إلى البحر.
مدع: من حصون حمير باليمن.
مدعا: قال أبو زياد: وإذا خرج عامل بني كلاب مصدقا من المدينة فأول منزل ينزله يصدق عليه أريكة ثم العناقة ثم يرد مدعا لبني جعفر بن كلاب، وقال في موضع آخر من كتابه: ومن مياه بني جعفر بن كلاب بالحمى حمى ضرية مدعا وهي خير مياه جعفر، وهو متوح مطوية بالحجارة، وكل ركية تحفر بنجد مطوية بالحجارة أو مفروشة بالخشب. ومدعا:
بالوضح يذكر في موضعه.
المدلاء: بالفتح ثم السكون، وآخره لام، ممدود، والمدل: الخسيس من الرجال، والمرأة مدلاء:
وهي رملة قرب نجران شرقيها لبني الحارث بن كعب، قال الأعور بن براء:
لأونس بالمدلاء ركبا عشية * على شرف أو طالعين الملاويا المدور: حصن حصين مشهور بالأندلس بالقرب من قرطبة لهم فيه عدة وقائع مشهورة.
مدلين: بفتح أوله وثانيه، وكسر اللام، وياء مثناة من تحت، ونون: حصن من أعمال ماردة بالأندلس.
مديانكث: بالفتح ثم السكون، وياء مثناة من تحتها، ونون ساكنة يلتقي عندها ساكنان، وفتح الكاف، وثاء مثلثة: قرية من قرى بخارى وراء وادي الصغد.
المديبر: تصغير مدبر ضد المقبل: موضع قرب الرقة له ذكر في المازحين فيما تقدم، قال جرير:
كأني بالمديبر بين زكا * وبين قرى أبي صفري أسير كفى حزنا فراقهم، وإني غريب لا أزار ولا أزور أجدي فاشربي بحياض قوم * عليهم في فعالهم خبير وينسب إليها زيد بن سيار التميمي المديبري حراني، روى عن مساير بن يقظان، ذكره ابن مندة عن علي ابن أحمد الحراني.
المديدان: قال المتقي المديبري في ظهور السخال: وهو ظهر عارض اليمامة جبلان يقال لهما المديدان، وأنشد:
كم غادروا يوما نقا المديد * بالقاع من سعد ومن سعيد فقيل بالفتح من مددت الشئ: موضع قرب مكة.
مدين: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الياء المثناة من تحت، وآخره نون، قال أبو زيد: مدين على بحر القلزم محاذية لتبوك على نحو من ست مراحل وهي أكبر من تبوك وبها البئر التي استقى منها موسى، عليه السلام، لسائمة شعيب، قال: ورأيت هذه البئر مغطاة قد بني عليها بيت وماء أهلها من عين تجري، ومدين اسم القبيلة، وهي في الاقليم الثالث، طولها إحدى وستون درجة وثلث، وعرضها تسع وعشرون درجة، وهي مدينة قوم شعيب بمدين بن إبراهيم، عليه السلام، قال القاضي أبو عبد الله القضاعي:
مدين وحيزها من كورة مصر القبلية، وقال الحازمي:
بين وادي القرى والشام، وقيل: مدين تجاه تبوك بين المدينة والشام على ست مراحل وبها استقى موسى،