الحسين البغدادي، وكورة بحوف مصر يقال لها نقو.
نقيا: بالكسر ثم السكون، وياء ثم ألف، من النقي وهو المخ: قرية من نواحي الأنبار بالسواد من بغداد، وبها كان يحيى بن معين.
النقيب: بالضم، وهو تصغير نقب، وهو معروف:
موضع في بلادهم بالشام بين تبوك ومعان على طريق حاج الشام.
نقيب: بالفتح: شعب من أجإ، قال حاتم:
وسال الأعالي من نقيب وثرمد، * وبلغ أناسا أن وقران سائل نقيد: من قرى اليمامة، ويقال: نقيدة تصغير نقدة:
وهي من نواحي اليمامة، وفي الشعر نقيدتان.
النفير: بالفتح ثم الكسر، كأنه فعيل بمعنى مفعول أي أنه منقور: موضع بين هجر والبصرة، وقال ابن السكيت في قول عروة:
ذكرت منازلا من أم وهب * محل الحي أسفل ذي النقير قال: ذو النقير موضع وماء لبني القين من كلب، وقيل موضع نقير فيه الماء.
النقيرة: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وراء، بزيادة هاء على الذي قبلها، قال الأزهري: النقر ذهاب المال، والنقيرة: ركية معروفة ماؤها رواء بين ثأج وكاظمة، وأظنها التي قبلها، والله أعلم.
نقيرة: في كتاب أبي حنيفة إسحاق بن بشر بخط العبدري في مسير خالد بن الوليد، رضي الله عنه، من عين التمر: ووجدوا في كنيسة صبيانا يتعلمون الكتابة في قرية من قرى عين التمر يقال لها النقيرة وكان فيهم حمران مولى عثمان بن عفان، رضي الله عنه.
نقيزة: بالزاي، وفتح أوله، وكسر ثانيه، كورة نقيزة: من كور أسفل الأرض ثم من بطن الريف بأرض مصر.
النقيشة: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وشين معجمة، وهاء، وهو فعلية بمعنى مفعولة إما من نقشت الشوكة بالمنقاش إذا استخرجتها فكأن هذه الماءة مستخرج منها الأوضار، ومنه الحديث: استوصوا بالمعز خيرا وانقشوا له عطنه، أي نقوه مما يؤذيه، وإما من النقش وهو الاختيار، أو من النقش وهو الأثر في الأرض: ماء لآل الشريد، قال:
وقد بان من وادي النقيشة حاضره نقيع: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وعين مهملة، والنقيع في اللغة: القاع، عن الخطابي، والنقيع في قول غيره: الموضع الذي يستنقع فيه الماء، وبه سمي هذا الموضع، عن عياض، وقال الأزهري: وأما اللبن الذي يبرد فهو النقيع والنقيعة وأصله من أنقعت اللبن فهو نقيع ولا يقال منقع ولا يقولون نقيعة، وهو نقيع الخضمات: موضع حماه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، لخيل المسلمين وهو من أودية الحجاز يدفع سيله إلى المدينة يسلكه العرب إلى مكة منه، وحمى النقيع على عشرين فرسخا أو نحو ذلك من المدينة، وفي كتاب نصر: النقيع موضع قرب المدينة كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، حماه لخيله وله هناك مسجد يقال له مقمل وهو من ديار مزينة، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا، وهو غير نقيع الخضمات، وكلاهما بالنون والباء فيهما خطأ، وعن الخطابي وغيره قال القاضي عياض: النقيع الذي حماه النبي، صلى الله عليه وسلم، ثم عمر هو الذي يضاف إليه في الحديث غرز النقيع، وفي حديث آخر: يقدح لهن من النقيع، وحمى النقيع على عشرين فرسخا،