أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف، قال الأزرقي: حيث ضرب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع وكذلك عائشة. ونمرة أيضا: موضع بقديد، عن القاضي عياض إن لم يكن الأول.
نمري: بلد من كورة الغربية من نواحي مصر، عن الزهري.
نمكبان: بفتح أوله وثانيه، وسكون الكاف، وباء موحدة، وألف، ونون: من قرى مرو على طرف البرية قريبة من سنج عباد.
نملي: بالتحريك، بوزن جمزى، يقال: نمل في الشجرة ينمل نملا إذا صعد فيها، ويجوز أن يكون من النمل لكثرته فيه فيكون جمزى من الجمز:
وهو ماء بقرب المدينة، عن الجرمي ورواه بعضهم نملاء، وفي كتاب الأصمعي الذي أملاه ابن دريد عن عبد الرحمن عنه أنه قال: ومن مياه نملي وهي جبال كثيرة في وسط ديار بني قريظ، قال العامري:
نملي لنا وهي جبل حوله جبال متصلة بها سواد ليست بطوال ممتنعة وفيها رعن والماشية تشبع فيها، قال:
وسمع هاتف في جوف الليل من الجن يقول:
وفي ذات آرام خبو كثيرة، * وفي نملي، لو تعلمون، الغنائم وبنملى مياه كثيرة مختلفة باسمها ذكرت في مواضعها، منها: الخنجرة والشبكة والحفر والودكاء وتنيضبة والأبرقة والمحدث، وقال معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب:
أجد القلب عن سلمى اجتنابا * فأقصر بعدما شابت وشابا فإن يك نبلها طاشت ونبلي * فقد نرمي بها حقبا صيابا وتصطاد الرجال إذا رمتهم، * وأصطاد المخبأة الكعابا فإن تك لا تصيد اليوم شيئا، * وآب قنيصها سلما وخابا فإن لها منازل خاويات * على نملي وقفت بها الركابا وقال أبو سهم الهذلي:
تلط بنا وهن معا وشتى * كورد قطا إلى نملي منيب نميرة: تصغير نمرة: موضع يقال له نميرة بيدان جبل للضباب، وقال جرير يرثي أم حزرة امرأته:
يا نظرة لك يوم هاجت عبرة * من أم حزرة بالنميرة دار قال أبو زياد: ومن مياه عمرو بن كلاب النميرة، وقال الراعي:
لها بحقيل فالنميرة منزل * ترى الوحش عوذات به ومتاليا وقال أبو زياد: النميرة هضبة بين نجد والبصرة بعد الدهناء.
نميسة: بالفتح ثم الكسر، وياء مثناة من تحت، وسين مهملة: بلدة بطبرستان يقال لها طميسة، ذكرت هناك.
نميط: تصغير نمط، وهو الطريقة، والنمط: النوع من الشئ، والنميط: رملة معروفة بالدهناء، وقيل: بساتين من حجر، وقيل: هو موضع في بلاد تميم، قال ذو الرمة: