المصلي: بالضم، وتشديد اللام، موضع الصلاة:
وهو موضع بعينه في عقيق المدينة، قال إبراهيم بن موسى بن صديق:
ليت شعري هل العقيق فسلع * فقصور الجماء فالعرصتان فإلى مسجد الرسول فما جا * ز المصلى فجانبي بطحان فبنو مازن كعهدي أم ليسوا * كعهدي في سالف الازمان وقال شاعر:
طربت إلى الحور كالربوب * تداعين في البلد المخصب عمرن المصلى ودور البلاط * وتلك المساكن من يثرب مصنعة بني بداء: من حصون مشارف ذمار لبني عمران بن منصور البدائي. ومصنعة أيضا: حصن من حصون بني حبيش. ومصنعة بني قيس: من نواحي ذمار، ومصنعة: من نواحي سنحان من ذمار أيضا.
المصنعتين: من حصون اليمن ثم من حصون الظاهرين.
مصياب: حصن حصين مشهور للإسماعيلية بالساحل الشامي قرب طرابلس، وبعضهم يقول مصياف.
المصيخ: بضم الميم، وفتح الصاد المهملة، وياء مشددة، وخاء معجمة، يقال له مصيخ بني البرشاء: وهو بين حوران والقلت وكانت به وقعة هائلة لخالد على بني تغلب، فقال التغلبي:
يا ليلة ما ليلة المصيخ * وليلة العيش بها المديخ أرقص عنها عكن المشيخ وقد شدد الياء ضرورة القعقاع بن عمرو فقال:
سائل بنا يوم المصيخ تغلبا، * وهل عالم شيئا وآخر جاهل طرقناهم فيه طروقا فأصبحوا * أحاديث في أفناء تلك القبائل وفيهم إياد والنمور وكلهم * أصاخ لما قد عزهم للزلازل ومصيخ بهراء: هو ماء آخر بالشام ورده خالد بن الوليد بعد سوى في مسيره إلى الشام وهو بالقصوانى فوجد أهله غارين وقد ساقهم بغيهم فقال خالد:
احملوا عليهم، فقال كبيرهم فقال:
ألا يا اصبحاني قبل جيش أبي بكر، * لعل منايانا قريب وما ندري فضربت عنقه واختلط دمه بخمره وغنم أهلها وبعث بالأخماس إلى أبي بكر، رضي الله عنه، ثم سار إلى اليرموك، وقال القعقاع يذكر مصيخ بهراء:
قطعنا أباليس البلاد بخيلنا * نريد سوى من آبدات قراقر فلما صبحنا بالمصيخ أهله * وطار إباري كالطيور النوافر أفاقت به بهراء ثم تجاسرت * بنا العيس نحو الأعجمي القراقر مصيرة: بالفتح ثم الكسر، كأنه فعلية من المصر وهو الحد بين الشيئين: جزيرة عظيمة في بحر عمان فيها عدة قرى.
المصيصة: بالفتح ثم الكسر، والتشديد، وياء ساكنة، وصاد أخرى، كذا ضبطه الأزهري وغيره من اللغويين بتشديد الصاد الأولى هذا لفظه، وتفرد