زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب وقبر أم عبد الله بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق وقبر عيسى بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق، ومشهد فيه قبر كلثم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق، وعلى باب الكورتين مشهد فيه مدفن رأس زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قتل بالكوفة وأحرق وحمل رأسه فطيف به الشام ثم حمل إلى مصر فدفن هناك، وعلى باب درب معالي قبة لحمزة بن سلعة القرشي، وعلى باب درب الشعارين المسجد الذي باعوا فيه يوسف الصديق، عليه السلام، وبها غير ذلك مما يطول شرحه، منهم بالقرافة يحيى ابن عثمان الأنصاري و عبد الرحمن بن عوف، والصحيح أنه بالمدينة، وقبر صاحب انكلوته وقبر عبد الله بن حذيفة بن اليمان وقبر عبد الله مولى عائشة وقبر عروة وأولاده وقبر دحية الكلبي وقبر عبد الله بن سعد الأنصاري وقبر سارية وأصحابه وقبر معاذ بن جبل، والمشهور أنه بالأردن، وقبر معن بن زائدة، والمشهور أنه بسجستان، وقبر ابنين لابي هريرة ولا أعرف أسميهما وقبر روبيل بن يعقوب وقبر اليسع وقبر يهوذا بن يعقوب وقبر ذي النون المصري وقبر خال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو أخو حليمة السعدية، وقبر رجل من أولاد أبي بكر الصديق وقبر أبي مسلم الخولاني وهو بغباغب من أعمال دمشق، ويقال الخولاني عند داريا، وقبر عبد الله بن عبد الرحمن الزهري، وبالقرافة أيضا قبر أشهب و عبد الرحمن بن القاسم وورش المدني وقبر أبي الثريا و عبد الكريم بن الحسن ومقام ذي النون النبي وقبر شقران وقبر الكر وأحمد الروذباري وقبر الزيدي وقبر العبشاء وقبر علي السقطي وقبر الناطق والصامت وقبر زعارة وقبر الشيخ بكار وقبر أبي الحسن الدينوري وقبر الحميري وقبر ابن طباطبا وقبور كثير من الأنبياء والأولياء والصديقين والشهداء، ولو أردنا حصرهم لطال الشرح.
مصقلاباذ: قرية أظنها بنواحي جرجان لان الزمخشري أنشد لعبد القاهر النحوي الجرجاني:
مجيئي من فضلة وقت له * مجئ من شاب الهوى بالبروع ثم ترى جلسة مستوفز * قد شددت أحماله بالنسوع ما شئت من زهزهة والفتى * بمصقلاباذ لسقي الزروع قال: أنشدت هذه الأبيات إلى الشريف المكي فقال: حقه أن يقول:
قد حزمت أحماله بالنسوع مصقلة: بلد بصقلية في طرف جبل النار.
مصلحكان: بالحاء المهملة، وكاف، وآخره نون: محلة بالري.
مصلوق: بالفتح ثم السكون، وآخره قاف، المصلوق المصدوم: وهو اسم ماء من مياه عريض، وعريض: قنة منقادة بطرف البئر بئر بني غاضرة، قال ابن هرمة:
لم ينس ركبك يوم زال مطيهم * من ذي الحليف فصبحوا مصلوقا وقال أبو زياد: ومن مياه بني عمرو بن كلاب المصلوق، فإذا خرج مصدق المدينة يرد أريكة ثم العناقة ثم مدعا ثم المصلوق فيصدق عليه بطونا، قال:
ولم يحللها أحد، ويصدق إلى الرنية بني ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن كلاب قوم المحلق.