فبالمصر برغوث وبق وحصبة، * وحمى وطاعون، وتلك شرور وبالبدو جوع لا يزال كأنه * دخان على حد الإكام يمور ألا إنما الدنيا، كما قال ربنا * لأحمد، حزن مرة وسرور ينسوع: بالفتح ثم السكون، والسين مهملة، وواو ساكنة، وعين مهملة، قال أهل اللغة: انتسعت الإبل إذا تفرقت في مراعيها، بالعين والغين، وقال الأصمعي: يقال لريح الشمال نسع شبهت لدقة مهبها بالنسع المضفور من أدم يشد به الرحال:
وهو موضع في طريق البصرة، قال بعضهم:
فلا سقى الله أياما عنيت بها * ببطن فلج على الينسوع فالعقد وهي ينسوعة التي نذكرها بعدها أسقطت الهاء فيما أحسب.
ينسوعة: مثل الذي قبله بالعدل أو الاشتقاق وهي هي فيما أحسب إلا أن في هذه اللفظة هاء زائدة، قال أبو منصور: ينسوعة القف منهلة من مناهل طريق مكة على جادة البصرة بها ركايا عذبة الماء عند منقطع رمال الدهناء بين ماوية والرياح وقد شربت من مائها، قال أبو عبيد الله السكوني: الينسوعة موضع في طريق البصرة بينها وبين النباج مرحلتان نحو البصرة بينهما الخبراء ويصبح القاصد منها إلى مكة الأقماع أقماع الدهناء من جانبه الأيسر.
ينشتة بفتح أوله وثانيه، وشين معجمة ساكنة، وتاء مثناة من فوقها، وهاء: بلد بالأندلس من أعمال بلنسية ينبت بها الزعفران مشهورة بذلك، ينسب إليها ياسر بن محمد بن أبي سعيد بن عزيز اليحصبي الينشتي، سمع وروى، ومات سنة 510، وقال أبو طاهر بن سلفة: أنشدني أبو الحسن بن رباح بن أبي القاسم بن عمر بن أبي رباح الخزرجي الرباحي من قلعة بالأندلس قال: أنشدتني أمي مريم بنت راشد ابن سليمان اللخمي الينشتي قالت أنشدني أبي وكان كاتب ابن آوى لنفسه:
يا حاسد الأقوام فضل يسارهم، * لا ترض دأبا لم يزل ممقوتا بالمصر ألف فوق قوتك قوتهم * وبه ألوف ليس تملك قوتا ينصوب: مكان في قول عدي بن زيد العبادي وكانت لأبيه إبل فبعث بها عدي إلى الحمى فغضب عليه أبوه فردها فلقيها خيل فأخذتها وسار عدي فاستنقذها وقال:
للشرف العود وأكنافه * ما بين جمران فينصوب خير لها ان خشيت حجرة * من ربها زيد بن أيوب متكئا تصرف أبوابه، * يسعى عليه العبد بالكوب ينعب: بأرض مهرة بأقصى اليمن، له ذكر في الردة.
ينقب: موضع، عن العمراني.
ينكف: موضع، عنه أيضا.
ينكوب: موضع.