علي بن عبد الله بن العباس وهو قطيعة له، ويقال إلى عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس. ونهر الأمير أيضا: بالبصرة حفره المنصور ثم وهبه لابنه جعفر فكان يقال نهر أمير المؤمنين ثم نهر الأمير.
نهر الأيسر: كورة ورستاق بين الأهواز والبصرة.
نهر بريه: بضم الباء الموحدة ثم فتح الراء، وياء ساكنة، وهاء خالصة: بالبصرة.
نهر بشار: بالبصرة ينزع من الأبلة، وله ذكر في الاخبار بالباء والشين معجمة، منسوب إلى بشار بن مسلم بن عمرو الباهلي أخي قتيبة بن مسلم وكان أهدى إلى الحجاج فرسا فسبق عليه الخيل فأقطعه سبعمائة جريب، وقيل أربعمائة جريب، فحفر لها نهرا نسب إليه.
نهر بطاطيا: بالباء الموحدة، وطاءين مهملتين، وياء، وألف، قال أبو بكر أحمد بن علي: وأما أنهار الحربية ففيها نهر يحمل من دجيل يقال له نهر بطاطيا أوله أسفل فوهة دجيل بستة فراسخ يجئ إلى بغداد فيمر على عبارة قنطرة باب الأنبار إلى شارع الكبش فينقطع ويتفرع منه أنهر كثيرة كانت تسقي الحربية وما صاقبها.
نهر بلال: بالبصرة، منسوب إلى بلال بن أبي بردة ابن أبي موسى الأشعري قاضي البصرة وهو يخترق المدينة، قال البلاذري قال القحذمي: كان بلال ابن أبي بردة فتق نهر معقل في فيض البصرة وكان قبل ذلك مكسورا يفيض إلى القبة التي كان زياد يعرض فيها الجند، واحتفر بلال نهر بلال وجعل على جنبيه حوانيت ونقل إليها السوق وجعل ذلك ليزيد بن خالد ابن عبد الله القسري.
نهر بوق: بضم الباء، وسكون الواو، والقاف:
طسوج من سواد بغداد قرب كلواذى، زعموا أن جنوبي بغداد من كلواذى وشماليها من نهر بوق.
نهر بيطر: من نواحي دجيل كورة عليها عدة قرى تحت حربي.
نهر بيل: بكسر الباء، وياء ساكنة، ولام، لغة في نهر بين: طسوج من سواد بغداد متصل بنهر بوق، قال آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ابن مروان:
هاك فاشربها خليلي * في مدى الليل الطويل قهوة من أصل كرم * سبئت من نهر بيل في لسان المرء منها * مثل طعم الزنجبيل قل لمن ينهاك عنها * من وضيع أو نبيل:
أنت دعها وارج أخرى * من رحيق السلسبيل نهر بين: بالنون، هو لغة في الذي قبله، ينسب إليه أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو العباس الاكاف النهربيني أخو أبي عبد الله المقري، سمع أبا الحسين بن الطيوري وكتب عنه الحافظ أبو القاسم وسكن قرية الحديثة من قرى الغوطة، ومات بها سنة 527، وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد بن جعفر ويسمى أيضا محمد النهربيني المقري، قال الحافظ أبو القاسم:
سمع أبا القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد البيني وأبا عبد الله بن طلحة وأبا الحسين بن الطيوري، وذكر لي أنه سمع من أبي الحسين بن النقور ولم أظفر بسماعه منه، وسكن دمشق بالمدرسة الأمينية مدة وكتب عنه، وكان خيرا يقرأ القرآن ويصلي بالناس في مسجد