الشام قريب من الرحبة، قال أبو العميثل في نعمان الأراك:
أما والراقصات بذات عرق، * ومن صلى بنعمان الأراك لقد أضمرت حبك في فؤادي، * وما أضمرت حبا من سواك أطعت الآمريك بصرم حبلي، * مريهم في أحبتهم بذاك فإن هو طاوعوك فطاوعيهم، * وإن عاصوك فاعصي من عصاك أما تجزين من أيام مرء * إذا خدرت له رجل دعاك؟
قتلت بفاحم وبذي غروب * أخا قوم وما قتلوا أخاك ونعمان: قرب الكوفة من ناحية البادية، قال سيف:
كان أول من قدم أرض العراق لقتال أهل فارس حرملة بن مريطة وسلمى بن القين فنزلا أطد ونعمان والجعرانة حتى غلبا على الوركاء. ونعمان:
حصن من حصون زبيد، ونعمان: حصن في جبل وصاب باليمن من أعمال زبيد أيضا. ونعمان الصدر:
حصن آخر في ناحية النجاد باليمن، وفي كتاب الأترجة: نعمان بلد في بلاد الحجاز.
نعمان: بالضم ثم السكون، معرة النعمان وقد تقدم ذكرها، قال المبرد: النعمان الدم ولذلك سمي شقائق النعمان.
النعمانية: بالضم، كأنها منسوبة إلى رجل اسمه النعمان:
بليدة بين واسط وبغداد في نصف الطريق على ضفة دجلة معدودة من أعمال الزاب الأعلى وهي قصبته وأهلها شيعة غالية كلهم، وبها سوق وأرطال وافية ولذلك صبح الذهب يخالف سائر أعمال العراق، وقد نسب إليها قوم من أهل الأدب في كتاب ابن طاهر، قال: والنعمانية أيضا قرية بمصر، وفي كل واحدة منهما مقلع للطين الذي تغسل به الرؤوس في الحمامات.
نعمايا: بالفتح ثم السكون، وميم، وبعد الألف ياء، وألف: اسم جبل، قال:
وأغانيج بها لو غونجت * عصم نعمايا إذا انحطت تشد نعم: بالضم ثم السكون، وهو من النعمة واللين، وأظنه نعمة لين، وقد ذكرت في فرضة، ونعم أيضا: من حصون اليمن بيد عبد علي بن عواض، وموضع برحبة مالك بن طوق على شاطئ الفرات.
ودير نعم: موضع آخر، قال بعضهم:
قضت وطرا من دير نعم وطالما أو يكون مضافا إلى نعم المقدم عليه.
نعمة: بالكسر ثم السكون، يوم نعمة: من أيام العرب.
نعمي: بالضم ثم السكون، وكسر الميم، وتشديد الياء: برقة نعمي، قال النابغة الذبياني:
أشاقك من سعداك مغنى المعاهد * ببرقة نعمي فذات الأساود قال الزمخشري: نعمي واد بتهامة.
نعوان: بالفتح، يجوز أن يكون فعلان من نعى ينعى إذا نعوا ميتهم، أو من النعو وهو شق مشفر البعير الأعلى، ونعو الحافر: الفرجة في مؤخره، ونعوان: واد بأضاخ.
نعوة: من الذي قبله: موضع.
نعيج: بلفظ تصغير النعج وهو السمن، يقال: نعجت