دمشق، هكذا وجدناه مضبوطا بخط أبي الحسن علي ابن عبيد الكوفي المتقن الخط والضبط وكذا نقله ابن عدي في كتابه، والمحدثون وأهل دمشق على ضم الميم، قال البحتري يمدح خمارويه:
أما كان في يوم الثنية منظر * ومستمع ينبي عن البطشة الكبرى وعطف أبي الجيش الجواد بكرة * مدافعة عن دير مران أو مقرى قال ابن سميفع: في الطبقة الأولى ذو قربات جابر ابن أرذ، بالتحريك وآخره ذال معجمة، المقري، وأم بكر بن أرذ المقرية روت عن زوجها عوسجة ابن أبي ثوبان وهي أم أم الهجرس بنت عوسجة وأم الهجرس أم صفوان بن عمرو، وقال توفيق بن محمد النحوي:
سقى الحيا أربعا تحيا النفوس بها * ما بين مقرى إلى باب الفراديس قال الحافظ الدمشقي: راشد بن سعد المقري ويقال الحراني الحمصي، حدث عن ثوبان مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومعاوية بن أبي سفيان وأبي أمامة الباهلي ويعلى بن مرة وعمرو بن العاص و عبد الله ابن بشر السلمي المازني وأبي الدرداء والمقدام بن معدي كرب وغيرهم، روى عنه ثور بن يزيد الكلاعي وحريز بن عثمان الرحبي ومعاوية بن صالح الحضرمي وشهد مع معاوية صفين وذهبت عينه يومئذ، قال يحيى بن معين: راشد بن سعد ثقة، وشريح بن عبيد بن عبد بن عريب أبو الصلت وأبو الصواب المقري الحضرمي الحمصي، حدث عن معاوية وفضالة ابن عبيد وأبي ذر الغفاري وأبي زهير ويقال أبي النمير وعقبة بن عامر وعقبة بن عبد السلام وبشير بن عكرمة وأبي أمامة والحارث بن الحارث والمقدام بن معدي كرب وأبي الدرداء والعرباض بن سارية وأبي مالك الأشعري وثوبان مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والمقداد بن الأسود الكندي و عبد الرحمن ابن جبير بن نفير وكثير بن مرة وأبي راشد وأبي رهيم السماعي وشراحيل بن معشر العبسي ويزيد بن حمير وأبي طيبة الكلاعي وأبي نجرية وغيرهم، سئل محمد بن عوف فقيل له: هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء؟ فقال: لا، فقيل له: فهل سمع من أحد من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟
فقال: ما أظن ذلك لأنه لا يقول في شئ سمعت، وهو ثقة.
مقراة: بالكسر ثم السكون، وهو في اللغة شبه حوض ضخم يقرأ فيه ماء البئر أي يجئ إليه، وجمعها المقاري، والمقاري أيضا: الجفان التي تقرى فيها الأضياف، والمقراة وتوضح في قول امرئ القيس:
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها * لما نسجتها من جنوب وشمال قريتان من نواحي اليمامة، وقال السكري في شرح هذا البيت: الدخول فحومل وتوضح والمقراة مواضع ما بين إمرة وأسود العين.
المقرانة: حصن باليمن.
مقري: بضمتين، وتشديد الراء: بلد بأرض النوبة افتتحه عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة 31.
مقر: بالفتح ثم السكون، وهو في اللغة إنقاع السمك الملح في الماء: موضع قرب فرات باد قلا من ناحية البر من جهة الحيرة، كانت بها وقعة للمسلمين وأميرهم خالد بن الوليد في أيام أبي بكر، رضي الله عنه، فقال عاصم بن عمرو: