قال: نعم هو عندي صدوق.
سناج: حصن باليمن لابي مسعود بن القرين.
سناروذ: بالفتح، وبعد الألف راء ثم واو ساكنة، وذال وروذ بالفارسية اسم النهر: وهو اسم نهر سجستان يأخذ من نهر هندمند فيجرى على فرسخ من سجستان، وهو النهر الذي تجرى فيه السفن من بست إلى سجستان إذا مد الماء ولا تجرى فيه السفن إلا في زمان مد الماء، وجميع أنهار سجستان من هذا النهر المسمى سناروذ، عليه رساتيق كثيرة ويتشعب منه أنهر كثيرة تسقى الرساتيق وما يبقى منه يجرى في نهر يسمى كزك، عنده سكر يمنع الماء أن يجرى إلى بحيرة زره.
سنام: بفتح أوله، بلفظ سنام البعير، قال أبو الحسن الأديبي: جبل مشرف على البصرة إلى جانبه ماء كثير السافي، وهو أول ماء يرده الدجال من مياه العرب، قال نصر: سنام اسم جبل قريب من البصرة يراه أهلها من سطوحهم، وفى بعض الآثار أنه يسير مع الدجال. وسنام أيضا: جبل لبنى دارم بين البصرة واليمامة، قال بعضهم:
شربن من ماوان ماء مرا، ومن سنام مثله أو شرا وحدث محمد بن خلف وكيع ورفعه إلى رجل من أهل طبرستان كبير السن قال: بينما أنا ذات يوم أمشى في ضيعة لي إذ أنا بإنسان في بستان مطروح عليه ثياب خلقان فدنوت منه فإذا هو يتحرك ويتكلم، فأصغيت إليه فإذا هو يقول بصوت خفى:
أحقا عباد الله أن لست ناظرا سنام الحمى أخرى الليالي الغوابر؟
كأن فؤادي من تذكره الحمى وأهل الحمى يهفو به ريش طائر فما زال يردد هذين البيتين حتى فاضت نفسه، فسألت عنه فقيل: ها الصمة بن عبد الله القشيري.
وسنام أيضا: قلعة بما وراء النهر أحدثها المقنع الخارجي، وإياها عنى مالك بن الريب:
تذكرني قباب الترك أهلي ومبداهم إذا نزلوا سناما وصوت حمامة بجبال كس دعت مع مطلع الشمس الحماما فبت لصوتها أرقا وباتت بمنطقها تراجعني الكلاما ويجوز أن يكون أراد أنه لما نزل قباب الترك تذكر سناما الموضع الذي في بلاده.
سنان: بلفظ سنان الرمح، حصن سنان: في بلاد الروم فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان، وله ذكر.
السنائن: بفتح أوله، وبعد الألف ياء مثناة من تحت مهموزة، وآخره نون، السنائن: رمال تستطيل على وجه الأرض، واحدتها سنينة، وقال أبو زياد:
جاءت الرياح سنائن إذا جاءت على وجه واحد لا تختلف، والسنائن: ماء لبنى وقاص بن كعب بن أبي بكر.
سنباذة: بضم أوله، وسكون ثانيه ثم باء موحدة، وبعد الألف ذال معجمة: ضيعة معروفة.
سنباذين: مثل الذي قبله إلا أن لفظه لفظ التثنية:
كورة كبيرة فيها قلعة قرب بهسنا من أعمال العواصم، وفى جبلها بزاة كثيرة موصوفة مشهورة عند الملوك، وللسلطان على أهلها قطائع من أجل