السطح: موضع بين الكسوة وغباغب كانت فيه وقعة للقرمطي أبى القاسم صاحب الناقة في أيام المكتفى والمصريين، قال بعض الشعراء:
سقى ما ثوى بالقلب من ألم النزح دماء أريقت بالأفاعي وبالسطح وقال الحافظ: السطح من إقليم بيت لهيا من أعمال دمشق، قال ابن أبي العجائز: كان يسكنه عبد الرحمن بن أبي سفيان بن عمرو، ويقال: عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، وقال الحافظ في موضع آخر: عبد الله بن سفيان بن عمرو بن عتبة ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية كان يسكن قرية من قرى دمشق تسمى السطح خارج باب توما كانت لجده عتبة.
سطرا: من قرى دمشق، قال ابن منير الطرابلسي يذكر متنزهات الغوطة:
فالقصر فالمرج فالميدان فالشرف ال - أعلى فسطرا فجرمانا فقلبين وقال العرقلة: سقى الله من سطرا ومقرا منازلا بها للندامى نضرة وسرور سطيف: بفتح أوله، وكسر ثانيه، ثم ياء مثناة من تحت، وآخره فاء: مدينة في جبال كتامة بين تاهرت والقيروان من أرض البربر ببلاد المغرب، وهي صغيرة إلا أنها ذات مزارع وعشب عظيم، ومنها خرج أبو عبد الله الشيعي داعية عبيد الله المسمى بالمهدي.
باب السين والعين وما يليهما السعافات: بضم أوله، وبعد الألف فاء، وآخره تاء مثناة من فوق: موضع في قول المرار:
ألا قاتل الله الأحاديث والمنى وطيرا جرت بين السعافات والحبر وباقيها في الحبر.
السعائم: محضر لعبشمس بن سعد، وهي نخيل بناحية الأحساء وهجر مما يلي السهلة، وهي قرية لبنى محارب من العمود.
السعدان: تثنية سعد ضد النحس: موضع ذكره القتال الكلابي في قوله:
دفعن من السعدين حتى تفاضلت خناذيذ من أولاد أعرج قرح سعد: بضم أوله، وسكون ثانيه، وهو عرق نبت طيب: جبل السعد. والسعد أيضا: ماء وقرية ونخل غربي اليمامة، وقال أبو زياد: سعد ماء وقرية ونخل مخن جانب اليمامة الغربي بقرقرى، وقد ذكره الشعراء فقال الصمة بن عبد الله القشيري وقد فارق أهله وافترض في الجند:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بسعد ولما تخل من أهلها سعد؟
وهل أقبلن النجد أعناق أينق وقد سار مسيا ثم صبحها النجد؟
وهل أخبطن القوم والريح طلة فروع ألاء حفه عقد جعد؟
وكنت أرى نجدا وريا من الهوى، فما من هواى اليوم ريا ولا نجد فدعني من ريا ونجد كليهما، ولكنني غاد إذا ما غدا الجند وقال جرير:
ألا حي الديار بسعد، إني أحب لحب فاطمة الديارا