باب الضاد والياء وما يليهما ضيبر: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة مفتوحة، وراء: اسم جبل بالحجاز، وهو علم مرتجل إن لم يكن من الضبر وهو العدو، والضبر: رمان البر، قال كثير:
وفاتتك عير الحي لما تقلبت ظهور بها من ينبع وبطون وقد حال من رضوى، وضيبر دونهم شماريخ للأروى بهن حصون الشيق: من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد أيام قتل مسيلمة، ويقال له ضيق قرقرى، قال ابن مقبل:
وافى الخيال، وما وافاك من أمم، من أهل قرن وأهل الضيق من حرم ضيفة إير: بالفتح ثم السكون، والفاء، وإير، بكسر همزته: اسم للريح الشمال، وقيل لريح حارة: وهو موضع في شعر عامر بن الطفيل.
الضيقة: بالفتح، والسكون، والقاف: طريق بين الطائف وحنين، قال ابن إسحاق: ولما انصرف رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من خيبر يريد الطائف سلك في طريق يقال لها الضيقة فسأل عن اسمها فقيل الضيقة فقال: بل هي اليسرى. والضيقة:
منزل على عشرة فراسخ من عيذاب، ينسب إليه أبو الحسن طاهر بن العتيق السكاك الضيقي، يروي عنه أبو الفضل المقدسي، وذكره السمعاني بالظاء ولا أصل له في اللغة والظاء ليست في غير كلام العرب.
ضيم: بالكسر ثم السكون، وهو في لغة العرب ناحية الجبل، قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
وما ضرب بيضاء يسقى دبوبها دفاق فعروان الكراث فضيمها أينحو لها شئن البنان مكزم أخو حزن قد وفرته كلومها ثم قال بعد أبيات:
فذلك ما شبهت يا أم معمر، إذا ما تولى الليل غارت نجومها وقيل: هو واد بالسراة، وقيل: بلد من بلاد هذيل وقال السيد علي، بضم العين وفتح اللام: الضيم واد مفضاه يسيل في ملكان ورأسه ينتصي في طود بني صاهلة، قال:
تركت لنا معاوية بن صخر وأنت بمربع وهم بضيم ضئيدة: في شعر الراعي حيث قال:
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن بذي نبق زالت بهن الأباعر دعاها من الخلين خلي ضئيدة خيام بعكاش لها ومحاضر وقال أيضا:
جعلن حبيا اليمين ووركت كبيشا لماء من ضئيدة باكر وقال ابن مقبل:
ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة تناه بها طلح عريب وتنضب ضين: بكسر الضاد، وسكون الياء، والنون:
جبل باليمن، وفيه الحديث: إن من كان عليه دين ولو كان مثل جبل ضين قضاه الله تعالى عنه إذا قال اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغني بفضلك عمن سواك، وبه قبر شعيب بن مهدم، وهو نبي أرسل إلى العرب وليس بشعيب صاحب موسى.
انتهى المجلد الثالث - حرف الذال والراء والزاي والسين والشين والصاد والضاد