خليلي قوما أشرفا القصر فانظرا بأعيانكم هل تؤنسان لنا نجدا وإني لأخشى إن علونا علوه ونشرف أن نزداد، ويحكما! بعدا نظرت وأصحابي بذروة نظرة، فلو لم تفض عيناي أبصرتا نجدا إذا مر ركب مصعدين فليتني مع الرائحين المصعدين لهم عبدا ذرود: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وآخره دال مهملة: اسم جبل، عن الجوهري، قال ابن القطاع: ولم يأت على هذا الوزن إلا ذرود اسم جبل، وعتود اسم واد، وخروع اسم نبت.
ذرة: بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، قال عرام بن الأصبغ السلمي: ثم يتصل بخلص آرة ذرة، وهي جبال كثيرة متصلة ضعاضع ليست بشوامخ، في ذراها المزارع والقرى، وهي لبني الحارث بن بهشة ابن سليم، وزروعها أعذاء، ويسمون الأعذاء العثري، وهو الذي لا يسقى، وفيها مدر، وأكثرها عمود، ولهم عيون في صخور لا يمكنهم أن يجروها إلى حيث ينتفعون بها، ولهم من الشجر العفار والقرظ والطلح، والسدر بها كثير، وتطيف بذرة قرية من القرى يقال لها جبلة في غربيه والستارة قرية تتصل بجبلة واديهما واحد يقال له لحف، ويزعمون أن جبلة أول قرية اتخذت بتهامة، وبجبلة حصون منكرة مبنية بالصخر لا يرومها أحد.
ذريح: اسم لصنم كان بالنجير من ناحية اليمن قرب حضرموت.
باب الذال والعين وما يليهما ذعاط: بضم أوله: موضع، والذعط: الذبح.
باب الذال والفاء وما يليهما ذفران: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم راء مهملة، وآخره نون: واد قرب وادى الصفراء، قال ابن إسحاق في مسير النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى بدر: استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين، ترك الصفراء يسارا وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران. والذفر: كل ريح ذكية من طيب أو نتن.
باب الذال والقاف وما يليهما ذقان: بكسر أوله: موضع، وقيل: جبل، والذفن:
أصل اللحية، وقال أبو زياد: ذقانان جبلان في بلاد بني كعب، وإياهما عنى الشاعر حيث قال:
أللبرق بالمطلا تهب وتبرق، ودونك نيق من ذقانين أعنق؟
قال أبو حفص الكلابي:
ولولا بنو قيس بن جزء لما مشت بجنبي ذقان صرمتي وأدلت فأشهد ما حلت به من ظعينة من الناس إذ أو منت حين حلت باب الذال واللام وما يليهما ذلقامان: واديان باليمامة إذا التقى سيلهما فصارا واحدا سمي ملتقاهما الريب.
باب الذال والميم وما يليهما ذمي: بفتح أوله، وتشديد ثانيه والفتح والقصر: من قرى سمرقند، ينسب إليها أحمد بن محمد السقر الدهقان، يروى عن محمد بن الفضل البلخي، روى عنه محمد بن مكي الفقيه.