رميان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، قال العمراني:
موضع، فيه نظر، عن ابن دريد رميتان: ماء ونخل باليمامة لعمارة بن عقيل بن بلال بن جرير الشاعر.
الرميثة: ماء لبنى سيار بن عمرو بن جابر من بنى مازن بن فزارة، قال النابغة:
وعلى الرميثة من سكين حاضر، وعلى الدثينة من بنى سيار رميص: بالصاد المهملة، وضم أوله، وفتح ثانيه، كأنه تصغير رمص، وهو قذى العين: اسم بلد.
رميلة: تصغير رملة، قال السكوني: هو منزل في طريق البصرة إلى مكة بعد ضرية نحو مكة ومنها إلى الأبرقين. والرميلة أيضا: قرية بالبحرين لبنى محارب بن عمرو بن وديعة العبقسيين، قال السمعاني:
الرميلة من قرى بيت المقدس، وقد نسب إليها أبو القاسم مكي بن عبد السلام المقدسي الرميلي، رحل إلى الشام والعراق والبصرة وأكثر السماع من الشيوخ، سمع ببغداد من أصحاب المخلص وعيسى الوزير ورجع إلى بيت المقدس فأقام إلى أن مضى شهيدا على يد الإفرنج، خذلهم الله تعالى، يوم دخولهم بيت المقدس سنة 492.
رمي: كأنه تصغير الرمي، ياؤه مشددة، وأوله مضموم، وثانيه مفتوح: موضع.
باب الراء والنون وما يليهما رنان: بضم أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره أيضا نون:
قرية من قرى أصبهان، ينسب إليها أبو نصر إسماعيل ابن محمد بن أحمد بن أبي الحسن الرناني الصوفي الأصبهاني، سافر وسمع الحديث، وسمع بأصبهان أبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفرساني وغيره، توفى سنة 531، وأبو العباس أحمد بن محمد بن هالة الرناني، كان مقرئا فاضلا، قرأ القرآن على أبي على الحداد وأبى العز الواسطي وختم عليه خلق كثير، سمع الحديث الكثير من الحافظ إسماعيل بن محمد ابن الفضل وغانم بن أبي نصر البرجي وغيرهما، وتوفى عائدا من مكة بالحلة المزيدية سنة 535، وأحمد بن محمد بن أحمد الرناني استجازه السمعاني.
رنبويه: بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم باء موحدة، وبعد الواو ياء مثناة من تحت مفتوحة: وهي قرية قرب الري، بها مات علي بن حمزة الكسائي النحوي ومحمد بن حسن الشيباني صاحب أبي حنيفة فدفنا بها، وكانا خرجا صحبة الرشيد فقال: اليوم دفنت الفقه والنحو برنبويه، وقيل: إن الكسائي دفن بسكة حنظلة بالري في سنة 182، وقيل: سنة 189، عن محمد بن الجهم السمري عن الفراء.
رند: بفتح أوله، وسكون ثانيه: اسم نبت طيب الريح، وذو رند: موضع بين فلجد الزجيج على جادة حاج البصرة، عن نصر.
رندورد: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الدال المهملة، وفتح الواو، وسكون الراء: موضع قرب بغداد، وقد روى بالزاي وهو الصحيح، وقد رواه العمراني بالراء، قال: ويروى بالزاي.
ندة: بضم أوله، وسكون ثانيه: معقل حصين بالأندلس من أعمال تاكرنا، وهي مدينة قديمة على نهر جار وبها زرع واسع وضرع سابغ، قال السلفي، أبو الحسن سقى بن خلف بن سليمان الأسدي الرندي كان يتردد إلى بعد رجوعه من الحجاز سنة 530، وقال: إن رندة حصن بين إشبيلية ومالقة