سمنين: بضم أوله، وكثيرا ما يروى بالفتح، وسكون ثانيه، ونون مكسورة وآخره نون أخرى: بلد من ثغور الروم، ذكره أبو فراس بن حمدان فقال:
وراحت على سمنين غارة خيله وقد باكرت هنزيط منها بواكر وذكرها أبو الطيب أيضا فقال يصف خيل سيف الدولة:
تراه كأن الماء مر بجسمه، وأقبل رأس وحده وتليل وفى بطن هنزيط وسمنين للظبى وصم القنا ممن أبدن بديل سمورة: بفتح أوله، وتشديد ثانيه وضمه، وبعد الواو راء: مدينة الجلالقة، وقيل سمرة.
سمويل: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر الواو ثم ياء مثناة من تحت، وآخره لام: موضع كثير الطير، وقال أبو منصور: سمويل اسم طائر.
سمهر: قرأت بخط أبى الفضل العباس بن علي الصولي المعروف بابن برد الخيار قال: حدثني سليمان المدائني قال حدثني الزبير بن بكار قال: الرماح السمهرية نسبت إلى قرية يقال لها سمهر بالحبشة، قلت أنا:
وحدثني بعض من يوثق به أن هذه القرية في جزر من النيل يأتي من أرض الهند على رأس الماء كثير من القنا فيجمعه أهل هذه ا لقرية ويستوقدون رذاله ويبيعون جيده، وهو معروف بأرض الحبشة مشهور، وقول من قال إن سمهر اسم امرأة كانت تقوم الرماح فإنه كلف من القول وتخمين.
سمهوط: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ويقال بالدال المهملة مكان الطاء: قرية كبيرة على شاطئ غربي النيل بالصعيد دون فرشوط، والله أعلم.
سميا: كذا بخط العبدري: قرية ذكرت مع بانقيا.
سميجن: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وسكون الياء المثناة من تحت ثم جيم مفتوحة، وآخره نون: قرية من قرى سمرقند، عن أبي سعد.
سميحة: بلفظ تصغير سمحة، بالحاء المهملة، قال أبو الحسن الأديبي: هو موضع، وقيل: بئر بالمدينة، وقيل: بئر بناحية قديد، وقيل: عين معروفة، وقال نصر: سميحة بئر قديمة بالمدينة غزيرة الماء، قال كثير:
كأني أكف وقد أمعنت بها من سميحة غربا سجيلا قال يعقوب: سميحة بئر بالمدينة عليها نخل لعبيد الله ابن موسى، قال كثير:
كأن دموع العين لما تخللت مخارم بيضا من تمنى جمالها قبلن غروبا من سميحة أنزعت بهن السواني واستدار محالها القابل: الذي يلتقى الدلو حين تخرج من البئر فيصبها في الحوض والغرب: الدلو العظيمة، قال:
لعمرك إن العين عن غير نعمة كذاك إلى سلمى لمهدي سجالها وفى شعر هذيل:
إلى أي ناق وقد بلغنا ظماء عن سميحة ماء بثر وقال السكرى: يروى سميحة وسميحة ومسيحة.
سميراء: بفتح أوله، وكسر ثانيه، بالمد، وقيل بالضم، يسمى برجل من عاد يقال له سميراء: وهو منزل بطريق مكة بعد توز مصعدا وقيل الحاجز، قال السكوني: حوله جبال وآكام سود بذلك سمى سميراء، وأكثر الناس يقوله بالقصر، وقيل: هما