سبيذغك: بضم أوله، وكسر ثانيه ثم ياء، وذال معجمة، وغين معجمة، وآخره كاف: من قرى بخارى.
سبير: تصغير السبر وهو الاختبار: بئر عادية لتيم الرباب.
سبيرى: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء ثم راء، وألف مقصورة، ويقال سبارى: قرية من نواحي بخارى، ينتسب إليها أبو حفص عمر بن حفص بن عمر بن عثمان السبيري البخاري، روى عن علي بن حجر وطبقته، روى عنه محمد بن صابر، ومات غرة صفر سنة 294.
سبيطلة: بضم أوله، وفتح ثانيه، وياء مثناة من تحت، وطاء مكسورة، ولام: مدينة من مدن إفريقية وهي كما يزعمون مدينة جرجير الملك الرومي، وبينها وبين القيروان سبعون ميلا.
السبيع: محلة السبيع، بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء، وآخره عين مهملة، والسبيع أيضا: السبع، وهو جزء من سبعة أجزاء: وهي المحلة التي كان يسكنها الحجاج بن يوسف، وهي مسماة بقبيلة السبيع رهط أبى إسحاق السبيعي، وهو السبيع بن السبع ابن صعب بن معاوية بن كبير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان (واسم همدان أوسلة) بن مالك بن زيد بن أو سلة بن زيد بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان، وقد نسب إلى هذه المحلة جماعة من أهل العلم.
سبيع: تصغير سبع: موضع، وقال نصر: واد بنجد في قول عدى بن الرقاع العاملي.
كأنها وهي تحت الرحل لاهية، إذا المطي على أنقابه ذملا جونية من قطا الصوان مسكنها جفاجف تنبت القعفاء والنقلا باضت بحزم سبيع أو بمرفضه ذي الشيح حيث تلاقى التلع فانسحلا سبيع: موضع، ومرفضه: حيث انقطع الوادي، وإياها فيما أحسب عنى الراعي بقوله:
كأني بصحراء السبيعين لم أكن بأمثال هند قبل هند مفجعا السبيلة: تصغير السبلة، وهو مقدم اللحية: موضع في أرض بنى تميم لبنى حمان منهم، قال الراعي:
قبح الاله، ولا أقبح غيرهم، أهل السبيلة من بنى حمانا متوسدون على الحياض لحاهم يرمون عن فضلائها فضلانا سبية: بوزن ظبية، كأنها واحدة السبى: قرية بالرملة من أرض فلسطين، وقال الحازمي: سبية، بكسر أوله، من قرى الرملة، ينسب إليها أبو طالب السبيي الرملي، روى عن أحمد بن عبد العزيز الواسطي نسخة عن أبي القاسم بن غصن، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن الحسيين المصري السبيي، حدث بالإجازة عن أبي الفتح محمد بن عبد الله بن الحسن بن طلحة المعروف بابن النخاس، حدثنا عنه بمصر غير واحد، قاله ابن عبد الغنى، والله أعلم.
سبية: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء آخر الحروف مشددة: رملة بالدهناء عن الأزهري، وقال نصر:
سبية روضة في ديار بنى تميم بنجد.
باب السين والتاء وما يليهما الستار: بكسر أوله، وآخره راء، قال أبو منصور:
السترة ما استترت به من شئ كائنا ما كان، وهو