منهم: محمد بن خوي بن معاذ الشحري اليماني، سمع بالعراق وخراسان من أبي عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي وغيره.
شحشبو: بفتح أوله، وسكون ثانيه، شين معجمة أخرى مفتوحة، وباء موحدة: من قرى أفامية يقال بها قبر الإسكندر ويقال أمعاؤه هناك وجثته بمنارة الإسكندرية، والأكثرون على أنه مات ببابل بأرض العراق.
الشحم: بلفظ الشحم الذي يكون في أجواف الحيوان إذا سمن: بلد ببلاد الروم قرب عمورية يقال له مرج الشحم.
شحوة: بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، والشحوة: الخطوة، كثيب أبي شحوة:
بمكة وهو الكثيب المشرف على بيت يأجج بين منى وسرف، وبينه وبين مكة خمسة أميال مشرف على طريق الشام وطريق العراق، وهو كثيب شامخ مشيد وأعلاه منفرد عن الكثبان.
باب الشين والخاء وما يليهما شخاخ: بالفتح، وبعد الألف خاء معجمة أيضا: من قرى الشاش بما وراء النهر، ينسب إليها أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الخالق البخاري الشخاخي سكن هذه القرية، روى عن محمد بن إسماعيل البخاري وغيره، ومات بالشاش سنة 323.
شخب: بالتحريك: حصن باليمن عن يمين صيد في بلاد مذحج وكهال قريب منه، حدثني أبو الربيع سليمان بن عبد الله بن الحسن بن علي بن عبد السلام بن محمد بن راشد بن المبارك بن عقال المعروف بابن الريحاني المكي التميمي قال: من السبب الذي دعا الملك المعز أبا الفداء إسماعيل بن سيف الاسلام طغتكين ابن أيوب إلى التسمي بالخلافة والانتماء إلى بني أمية أنه نازل أحد حصني كهال أو شخب ليأخذه من مالكه فامتنع عليه يومين أو ثلاثة إذ نزلت صاعقة بمن فيه فأهلكت مالكه ومستحفظه وجماعة غيرهما فاضطر من بقي فيه إلى تسلميه إليه بعد طلب الأمان ثم انتقل إلى الآخر فجرى أمره على مثال ذلك من الصاعقة بصاحبه ثم اضطر من بقي منهم إلى تسليمه بالأمان فأكسبه ذلك طغيانا دعاه إلى دعوى الخلافة لنفسه بعد أسباب جرت شعبت ما بينه وبين الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء.
شخصان: بلفظ تثنية الشخص: موضع، ويقال:
أكمة لها شعبتان في شعر ابن حلزة.
باب الشين والدال وما يليهما شدخ: بالخاء المعجمة: من منازل غفار وأسلم بالحجاز عن نصر.
شدموه: من قرى الفيوم، كان بها عبد الله بن سعد ابن أبي سرح فجاءته إمارة مصر وعزل عمرو بن العاص في أيام عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وقيل كان بقرية تدعى موشة.
شدن: بالتحريك، وآخره نون، يقال: شدن الصبي والمهر والخشف يشدن شدونا إذا صلح جسمه وترعرع: وهو موضع باليمن تنسب إليه الإبل، وقيل: هو اسم فحل، ومنه قول أبي تمام:
يا موضع الشدنية الوجناء، ومصارع الادلاج والاسراء شدوان: بلفظ تثنية شدا يشدو إذا غنى، وهو بفتح الدال: موضع، قال نصر: الشدوان جبلان