فقلت لأصحابي: قفوا، حين أشرفوا قليلا لكي نبكي وقوفا وننظر إلى بلد الشارين أضحت عظامهم تضمنها من أرض قومس أقصر باب السين والراء وما يليهما سراء: بالفتح، كذا مضبوط بخط ابن نباتة: كأنه اسم هضبة، قال جميل:
وقال خليلي: طالعات من الصفا، فقلت: تأمل لسن حيث تريني قرضن شمالا ذا العشيرة كلها وذات اليمين البرق برق هجين وأصعدن في سراء حتى إذا انتحت شمالا نحا حاديهم ليمين والسراء: أرض لبنى أسد، قال ضرار بن الأزور الأسدي:
ونحن منعنا كل منبت تلعة من الناس إلا من رعاها مجاورا من السر والسراء والحزن والملا، وكن مخنات لنا ومصايرا المخنات: الساحات.
سراء: بضم أوله، وتشديد ثانيه، والمد: اسم من أسماء سر من رأى. وسراء أيضا: برقة عند وادى أرك، وهي مدينة سلمى أحد جبلي طئ. وسراء أيضا: مائة عند وادى سلمى يقال لأعلاه ذو الأعشاش ولأسفله وادى الحفائر، قال زهير:
قف بالديار التي لم يعفها القدم، بلى وغيرها الأرواح والديم دار لأسماء بالغمرين ماثلة كالوحي ليس بها من أهلها أرم بل قد أراها جميعا غير مقوية، سراء منها فوادي الحفر فالهدم سرا: بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، والقصر: أحد أبواب مدينة هراة، سمى بذلك لدار عنده لان السرا هو الدار الواسعة، وسرا من أجل موضع بهراة، منه دخل يعقوب بن الليث. وسرا: قرية على باب نهاوند، قال أبو الوفا سعد بن علي بن محمد السرائي بطرابلس أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم السرائي:
السرا قرية على باب نهاوند وقد رآها حديثا.
سرابيط: قرأت بخط ابن برد الخيار في كتاب فتوح البلدان للبلاذري: نقل الحجاج إلى داره والمسجد الجامع أبوابا من زندورد والدروقرة ودراوساط ودير ماسرجان وسرابيط فضج أهل هذه المدن وقالوا:
قد أومنا على مدننا وأموالنا، فلم يلتفت إلى قولهم.
سراج طير: كذا ضبطه ابن برد الخيار: وهي كورة في أرمينية الثالثة، وقيل الثانية.
السرار: بالفتح، وتكرير الراء: واد في شعر الراعي، وسرارة الوادي: أفضل موضع فيه، والجمع السرار، قال بعضهم:
فإن أفخر بمجد بنى سليم أكن منها التخومة والسرارا قال جرير:
كأن مجاشعا بحتات نيب هبطن الحمض أسفل من سرارا وقال أبو دؤاد:
إليك رحلت من كنفي سرار على ما كان من كلم الأعادي