غدت من زخيخ ثم راحت عشية بحبران إرقال العتيق المجفر باب الزاي والراء وما يليهما زرا: قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: علي بن الحسين ابن ثابت بن جميل أبو الحسن الجهني الزري الامام من أهل زرا التي تدعى اليوم زرع من حوران، هذا لفظه بعينه، روى عن هشام بن عمار وهشام بن خالد وأحمد بن أبي الحوارى، روى عنه أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد المؤدب وأبو بكر محمد بن سليمان الربعي وأبو يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة ابن أبي كثير الصيداوي ومحمد بن حميد بن معيوف وجمح بن القاسم المؤذن.
الزراب: موضع فيه مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بناه في مسيره إلى تبوك من المدينة.
الزراب: جبال عالية بين فيد والجبلين، عن بدوي من أهل تلك البلاد أخبرنا بها.
زراباذ: بضم أوله، وبعد الألف باء موحدة، وآخره ذال معجمة: موضع بسرخس.
زرارة: محلة بالكوفة سميت بزرارة بن يزيد بن عمرو بن عدس من بنى البكار، وكانت منزله فأخذها معاوية منه ثم أصفيت حتى أقطعها أبو جعفر محمد بن الأشعث بن عقبة الخزاعي، وكان زرارة على شرطة سعيد بن العاص إذ كان بالكوفة، وفي الحديث:
نظر علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، إلى زرارة فقال: ما هذه القرية؟ قالوا: قرية تدعى زرارة يلحم فيها ويباع فيها الخمر، فعبر إليها الفرات على الجسر ثم قال: على بالنيران أضرموا فيها فإن الخبيث يأكل بعضه بعضا، قال: فاحترقت من غربيها حتى بلغت بستان خواستابر حيرونا.
الزراعة: عدة مواضع بالشام من فلسطين والأردن، منها زراعة الضحاك التي يقول فيها عمرو بن مخلاة الكلبي يخاطب بنى أمية ويذكر مقامات قومه في حروبهم:
ضربنا لكم عن منبر الملك أهله بجيرون إذ لا تستطيعون منبرا وأيام صدق كلها قد علمتم، ويوما لنا بالمرج نصرا مؤزرا فلا تنكروا حسنى مضت من بلائنا ولا تمنحونا بعد لين تجبرا فكم من أمير قبل مروان وابنه كشفنا غشاء الجهل عنه فأبصرا ومستلئم نفست عنه وقد بدت نواجذه حتى أهل وكبرا إذا افتخر القيسي فاذكر بلاءه بزراعة الضحاك شرقي جوبرا والزراعة أيضا: قرية من حران بينها وبين قلعة جعبر فيها مياه كثيرة وصيد كثير، يأوى إليها الأشرف في أكثر أوقاته. والزراعة أيضا: قرية يقال لها رأس الناعور وهي قرية كبيرة فيها عين فوارة غزيرة الماء ينبت فيها اللينوفر من شرقي الموصل من أعمال نينوى قرب باعشيقا. وزراعة زفر:
قرب بالس من أرض حلب.
زرافات: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وبعد الألف فاء، والزرافة: الجماعة، وجمع الجمع الزرافات:
وهو اسم موضع، عن العمراني، قال لبيد:
وإذا حركت غرزي أجمزت وقرا بي عدو جون قد أبل