لعمرك ما خشيت على أبي متالف بين حجر والسلي ولكني خشيت على أبي جريرة رمحه في كل حي من الفتيان محلول ممر وأمار بإرشاد وغى باب السين والميم وما يليهما سمى: بضم أوله، وتشديد ثانيه، والقصر، بوزن حمى: واد بالحجاز.
سماءة: حصن حصين في جبل وصاب من أرض زبيد باليمن. وسماءة أيضا: في جبل مقرى باليمن أيضا.
سمادير: موضع في قول الأقيبل بن شهاب بن الأحنف كان هرب من الحجاج فقال من قصيدة:
خليلي قوما من سمادير فانظرا أبرق الثريا في سمادير أم قبس السمار: بلدة في جزيرة قبرس في الاقليم الرابع، طولها سبع وخمسون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة ونصف.
السمار: بضم أوله، وآخره راء مهملة: علم مرتجل لاسم موضع، قال ابن أحمر:
لئن ورد السمار لنقتلنه لعمر أبيك ما ورد السمارا وقال ابن مقبل:
كأن سخالها بلوى سمار إلى الخرماء أولاد السمال قال الأزدي: سمار رمل بأعلى بلاد قيس، طوله قدر سبعين ميلا، قال: والسمال من بنات الماء.
سماطة: بكسر أوله، والسماط: الصف، ومنه قام القوم حوله سماطين أي صفين: موضع، والله أعلم.
سمال: بفتح أوله، وآخره لام، يقال: سمل عينه إذا فقأها: وهو اسم موضع في شعر ذي الرمة.
سمان: بتشديد الميم، وآخره نون، يجوز أن يكون جمعا من سمنت الشئ أسمنه سمنا إذا سلاته أو جمع غيره من هذا النوع: وهو قرية بجبل السراة.
سمانة: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، ويجوز أن يكون فعلان من السم القاتل أو من سممت الشئ أسمه إذا أصلحته. ويجوز أن يكون فعالا من السمان: وهو موضع.
السماوة: بفتح أوله، وبعد الألف واو، والسماوة:
الشخص، قال أبو المنذر: إنما سميت السماوة لأنها أرض مستوية لا حجر بها، والسماوة: مائة بالبادية، وكانت أم النعمان سميت بها فكان اسمها ماء فسمتها العرب ماء السماء. وبادية السماوة: التي هي بين الكوفة والشام قفرى أظنها مسماة بهذا الماء، وقال السكرى: السماوة مائة لكلب، قاله في تفسير قول جرير:
صبحت عمان الخيل رهوا كأنها قطا هاج من فوق السماوة ناهل وقال عدى بن الرقاع:
بغراب إلى الإلاهة حتى تبعت أمهاتها الاطلاء ردني النجم واستقلت وحارت كل يوم عشية شهباء فترددن بالسماوة حتى كذبتهن غدرها والنهاء