وأرى اليوم، ما نأيت، طويلا، والليالي، إذا دنوت، قصارا شري: بتشديد الياء: طريق بين تهامة واليمن.
باب الشين والزاي وما يليهما الشزب: بفتح الشين، وسكون الزاي، والباء موحدة، وادي الشزب: من قرى جهران باليمن من ناحية صنعاء.
شزن: بالتحريك، وآخره نون: جبل أو واد بنجد، عن نصر.
باب الشين والسين وما يليهما شس: بفتح أوله، وتشديد الثاني، الشس: الأرض الصلبة التي كأنها حجر واحد، والجمع شساس وشسوس، قال المرار بن منقذ:
أعرفت الدار أم أنكرتها بين تبراك وشيي عبقر؟
وهو واد بعينه من أودية مزينة، وذكره كثير، وقال أبو بكر بن موسى: شس واد عن يسار آرة، وقال أبو الأشعث: هو بلد مهيمة موبأة لا تكون بها الإبل يأخذها الهيام عن نقوع بها ساكنة لا تجري، والهيام: حمى الإبل، والنقوع: المياه الواقفة التي لا تجري، وهي من الأبواء على نصف ميل، وقال في موضع آخر: وفوق قوران ماء يقال له شس آبار عذبة، وقال ابن السكيت: أرض كثيرة الحمى، قال كثير:
وقال خليلي يوم رحنا وفتحت من الصدر أشراج وفضت ختومها:
أصابتك نبل الحاجبية، إنها إذا ما رمت لا يستبل كليمها كأنك مردوع بشس مطرد يقارفه من عقدة النقع هيمها مردوع: منكوس، يقارفه: يدانيه، والعقدة:
الموضع الشجير، وقال نصر: شس ماء في ديار بني سليم بين لقف وذات الغار قرب أقراح جبل.
شستق: من نواحي الأهواز، قال يزيد بن مفرغ:
سقى هزم الأرعاد منبجس العرى منازلها من مسرقان فسرقا إلى الكربج الأعلى إلى رامهرمز إلى قريات الشيخ من فوق شستقا شسعى: ذكر الزمخشري: هو موضع في شعر أبن مقبل، فأما الأزهري فإنه قال: شسع المكان طرفه، يقال: حللنا شسع الدهناء، وقال قحيف العقيلي:
مريع منهم وطن فشسعى بعيد من له وطن مريع وقال ابن مقبل:
بصخد فشسعى من عميرة فاللوى يلحن كما لاح الوشوم القرائح كذا رواه الأصمعي، وروى غيره: شسي كما في شعرا المرار فشسي عبقر.
باب الشين والشين وما يليهما ششانة: بعد الألف نون، والشين الثانية مخففة:
إقليم من أعمال بطليوس.
ششلة: بكسر أوله، وسكون ثانيه: ناحية من أعمال طليطلة من جهة القبلة كبيرة فيها حصون ومدن وقلاع.
باب الشين والطاء وما يليهما شطا: بالفتح، والقصر، وقيل شطاة: بليدة بمصر، ينسب إليها الثياب الشطوية، قال الحسن بن محمد