طعم له لا يأكله إلا الغنم، والعراجين: نوع من الكمأة قدر شبر وهو طيب ما دام غضا، والحسلة جمع حسل: وهو ولد الضب والوبر، والهبص:
النشاط وكذلك الأرناث، وآبيات جمع آبية:
وهي التي أبت اللقاح، وعيط عوائط مثله، يقال:
عاطت الناقة واعتاطت وتعيطت إذا لم تحمل، وكوم وفواسح: سمان، وأعزبتهن: بت بهن عازبا عن الحي، وقفا الرحبة: خلفها، والخرجاء: أرض فيها سواد وبياض، وضجعن مني أي عدلن عني.
ضري: بلفظ تصغير ضري، وقد تقدم تفسيره:
بئر من حفر عاد قرب ضرية، قال الضبابي:
أراني تاركا ضلعي ضري ومتخذا بقنسرين دارا باب الضاد والعين وما يليهما ضعاضع: قال عرام: في غربي شمنصير قرية يقال لها الحديبية ليست بكيرة وبحذائها جبل صغير يقال له ضعاضع وعنده حبس كبير يجتمع فيه الماء، والحبس حجارة مجتمعة يوضع بعضها على بعض، قال بعض الشعراء:
وإن التفاتي نحو حبس ضعاضع وإقبال عيني الظباء الطويل وهاتان القريتان لبني سعد بن بكر أظآر النبي، عليه الصلاة والسلام.
باب الضاد والغين وما يليهما ضغاط: مثل جذام، من الضغط وهو الحصر الشديد:
اسم موضع، وفيه نطر.
ضغن: بكسر أوله ثم السكون، وآخره نون، وهو بمعنى الحقد، ويوم ضغن الحرة من أيام العرب:
وهو ماء لفزارة بين خيبر وفيد، عن نصر.
باب الضاد والفاء وما يليهما ضفر: بالفتح ثم الكسر، وآخره راء: أكم بعرفات، عن نصر، والضفر والضفر، بسكون الفاء وكسرها لغتان: حقف من الرمل عريض طويل.
ضفوى: بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، والقصر، من ضفا الحوض يضفو إذا فاض من امتلائه، والضفو السعة والخصب: وهو مكان دون المدينة، قال زهير:
ضفوى ألات الضال والسدر ورواه ابن دريد بفتحتين ممالا، وقال ابن الأعرابي ضفوى وذكر لها نظائر خمسا ذكرت في قلهى.
ضفير: بفتح أوله، وكسر ثانيه، والضفيرة: مثل المسناة المستطيلة في الأرض فيها خشب وحجارة، ومنه الحديث: فقام على ضفير السدة، كأنه أخذ من الضفر وهو نسج قوى الشعر، والضفيرة: الحقف من الرمل، عن الجوهري، وذو ضفير: جبل بالشام، قال النعمان بن بشير:
يا خليلي ودعا دار ليلى، ليس مثلي يحل دار الهوان إن قينية تحل محبا وحفيرا فجنتي ترفلان لا تؤاتيك في المغيب إذا ما حال من دونها فروع القنان إن ليلى، وإن كلفت بليلى، عاقها عنك عائق غير وان كيف أرعاك بالمغيب، ودوني ذو ضفير فرائس فمغان