الذؤيبان: تثنية دؤيب: ماءان لبني الأضبط حذاء الجثوم، وهو ماء يصدر في دارة بيضاء ينبت الصليان والنصي، والله أعلم.
الذؤيب: ماء ينجد لنبي دهمان بن نصر بن معاوية، قال عدي بن الرقاع:
ألمم على طلل عفا متقادم بين الذؤيب وبين غيب الناعم بمجر غزلان الكناس تلفعت بعدي بمنكر تربها المتراكم باب الذال والهاء وما يليهما الذهاب: بضم أوله، وآخره باء موحدة، وقرأت بخط ابن نباتة السعدي الشاعر في شعر لبيد: الذهاب، بكسر أوله، والضم أكثر: وهو غائط من أرض بني الحارث بن كعب أغار عليهم فيه عامر بن الطفيل وعلى أحلافهم من اليمن، قال لبيد:
حتى نهجر في الرواح وهاجها طلب المعقب حقه المظلوم إني امرؤ منعت أرومة عامر ضيمي وقد حنقت علي خصوم منها حوي والذهاب وقبله يوم ببرقة رحرحان كريم ذهبتان: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة، وآخره نون، قال ابن السكيت: ذهبان جبل لجهينة أسفل من ذي المروة بينه وبين السقيا، قال: وذهبان أيضا قرية بالساحل بين جدة وبين قديد، قال كثير: وأعرض من ذهبان معرورف الذرى، تربع منه بالنطاف الحواجر وذهبان أيضا: قرية من قرى الجند باليمن.
ذهبان: بالتحريك: موضع قريب من البحرين قريب من الراحة، والراحة: قرية بينها وبين حرض يوم، وهي من نواحي زبيد باليمن، وقد جاء في شعرهم مسكنا، قال:
القائد الخيل من صنعاء مقربة، يقطعن للطعن أغوارا وأنجادا يخالها ناظروها حين ما جزعت ذهبان والغرة السوداء أطوادا الذهبانية: موضع قرب الرقة فيه مشهد يزار وينذر له وعليه وقوف، وعنده عين نهر البليخ الذي يجري في بساتين الرافقة.
الذهلول: بضم أوله، وتكرير اللام: اسم جبل أسود، وأنشد الأصمعي:
إذا جبل الذهلول زال كأنه من البعد زنجي عليه جوالق والذهلول: موضع يقال له معدن الشجرتين ماؤه البردان وهو ملح.
ذهوط: بوزن قسور: موضع، عن ابن دريد.
ذهيوط: بوزن عذيوط: موضع، قال النابغة:
فداء ما تقل النعل مني لما أعلى الذؤابة للهمام ومغزاه قبائل غائظات على الذهيوط في لجب لهام باب الذال والياء وما يليهما ذياد: ماء بدمخ لبني عمرو بن كلاب يلي مهب الشمال، وهو وشل، وروي أنه من خيار مياه هذا الجبل.