فوق السوارقية، عن أبي الأشعث، قال: وفيه ماء يقال له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض الماء الطيب العذب، يزرع عليها الحنطة والشعير وما أشبهه، قال بعضهم:
جلبنا من جنوب الصحن جردا عتاقا سرها نسلا لنسل فوافينا بها يومي حنين رسول الله جدا غير هزل وصحن الشبا: موضع في شعر كثير.
صحير: تصغير صحر، وهو لون إلى الشقرة: موضع بقرب فيد. وصحير أيضا: بشمالي جبل قطن، قال بعضهم:
تبدلت بؤسا من صحير وأهله، ومن برق التبنين نوط الأجاول نياط من طلح، يعني أودية فيها طلح، والأجاول:
أجبال.
باب الصاد والخاء وما يليهما صخد: بالفتح ثم السكون، وآخره دال مهملة، يقال:
صخدته الشمس صخدا إذا أصابته بحرها، قال العمراني: صخد بلد، قال بعضهم:
بصخد فشسعى من عميرة فاللوى صخراباذ: بالفتح ثم السكون، والراء، وبعد الألف باء موحدة، وآخره ذال: من قرى مرو.
الصخرة: بلفظ واحدة الصخر من الحجارة: من أقاليم أكشونية بالأندلس.
صخرة أكهى: في بلاد مزينة.
صخرة حيوة: قال ابن بشكوال: خلف بن مروان ابن أمية بن حيوة المعروف بالصخري ينسب إلى صخرة حيوة بلد بغربي الأندلس، سكن قرطبة، يكنى أبا القاسم، كان من أهل العلم والمعرفة والعفاف والصيانة، أخذ عن شيوخ قرطبة ورحل إلى المشرق في سنة 372 فقضى غرضه وأخذ عن جماعة، وقلده المهدي محمد ابن هشام الشوري قرطبة وكان قبل ذلك استقضاه المظفر بن عبد الملك بن عامر بطليطلة ثم استعفى وفارقهم، ومات في بلده في رجب سنة 401.
صخرة موسى، عليه السلام، التي جاء ذكرها في الكتاب العزيز: في بلد شروان قرب الدربند، وقد ذكرت.
صخيرات: تصغير جمع صخرة، وهي صخيرات الثمام، بالثاء المثلثة المضمومة، الثمامة بلفظ واحدة الثمام، وهو نبت ضعيف له خوص أو شبه بالخوص وربما حشيت به الوسائد: وهو منزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى بدر، وهو بين السيالة وفرش، وفي المغازي: صخيرات اليمام، السيالة وفرش، وفي المغازي: صخيرات اليمام، بالياء آخر الحروف، ذكرت في غزاة بدر وفي غزاة ذات العشيرة، وقال ابن إسحاق: مر، عليه الصلاة والسلام، على تربان ثم على ملل ثم على غميس الحمام من مريين ثم على صكيرات اليمام ثم على السيالة.
الصخيرة: تصغير الصخرة من الحجارة: حصن بالأندلس من أعمال ماردة.
باب الصاد والدال وما يليهما صداء: بالفتح ثم التشديد، والمد، ويروى صدآء، بهمزتين بينهما ألف، قال المبرد: صيداء، قال أبو عبيد: من أمثالهم في الرجلين يكونان ذوي فضل غير أن لأحدهما فضلا على الآخر قولهم: ماء ولا