شظيف: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وآخره فاء، والشظيف من الشجر: الذي لم يجد ريه فخشن وصلب من غير أن تذهب ندواته: موضع.
شطي: بفتح أوله، كأنه جمع شظية، وقد ذكر:
جبل في قوله:
..... كأنها نعام تبغى بالشظي رئالها باب الشين والعين وما يليهما شعارى: جبل وماء باليمامة، عن الحفظي، وأنشد لبعضهم:
كأنها بين شعارى والدام شمطاء تمشي في ثياب أهدام شعباء: قال الأزهري: شعباء، بالمد، موضع في جبلي طئ، كذا حكاه عنه العمراني، وقال نصر:
شعباء من أرض الحجاز قرب مكة جاء به مع شعبا، والذي في نسختي التي نقلتها من خطه شعبي، بالضم والقصر، كما نذكره بعد هذه الترجمة.
شعبي: بضم أوله، وفتح ثانيه ثم باء موحدة، والقصر، قال ابن خالويه في كتابه: ليس في كلام العرب فعلى، بضم أوله وفتح ثانيه، غير ثلاثة ألفاظ: شعبي اسم موضع في بلاد بني فزارة، وأربى اسم للداهية، وأدمى، وقال نصر: شعبي جبل بحمى ضرية لبني كلاب، قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي:
ستطلع من ذرى شعبي قواف على الكندي تلتهب التهابا أعبد حل في شعبي غريبا، ألؤما لا أبا لك واغترابا؟
قال ابن السيرافي: يقول: أنت من أهل شعبي ولست بكندي، أنت دعي فيهم أي عبد لهم حملت أمك بك في شعبي، وقال أبو زياد: من بلاد الضباب بالحمى حمى ضرية شعبي، وهي جبال واسعة مسيرة يوم وزيادة ولمحارب فيها خط ومياه تسمى الثريا، قال بعض الشعراء:
أرحني من بطن الجريب وريحه، ومن شعبي، لا بلها الله بالقطر وبطن اللوز تصعيده وانحداره، وقولهم هاتيك أعلامها القمر وقال الأصمعي: شعبي للضباب وبعضها لبني جعفر، قال بعضهم:
إذا شعبي لاحت ذراها كأنها فوالج نجت أو مجلة دهم تذكرت عيشا قد مضى ليس راجعا علينا وأياما تذكرها السقم قال: وقال آخر شعبي جبال منيعة متدانية بين أيسر الشمال وبين مغيب الشمس من ضرية قريبة على ثمانية أميال، قال: وعن حميد شعبي جبل أسود ماؤه سبية، ولشعبي شعاب فيها أوشال تحبس الماء من سنة إلى سنة، قال الجعفري:
لم ينجهم من شعبي شعابها شعبان: بالكسر، تثنية شعب، قال ابن شميل:
الشعب، بالكسر، مسيل الماء في بطن من الأرض له جرفان مشرفان وأرضه بطحة، ورجل شعبان إذا انبطح وقد يكون بين سندي جبلين، وشعبان:
ماء لبني أبي بكر بن كلاب بجنب المردمة، قال الأصمعي: وإلى جنب المردمة من شقها الأيسر ماءان يقال لهما الشعبان واسمهما مريخة الممهى، وهي لبني ربيعة بين عبد الله بن أبي بكر.