الرحضية: بالكسر ثم السكون، وضاد معجمة، وياء مشددة: من نواحي المدينة قرية للأنصار وبنى سليم من نجد، وبها آبار عليها زرع كثير ونخيل، وحذاءها قرية يقال لها الحجر.
رحقان: بالضم ثم السكون، وقاف، وآخره نون، لم يجئ في كلامهم إلا رحيق، وهو الخمر، سلكه النبي، صلى الله عليه وسلم، في غزوة بدر، ذكر في النازية.
الرحوب: بفتح أوله، وآخره باء موحدة، وقد ذكرنا أن الرحب الواسع، وهذا فعول منه: موضع بالجزيرة، وهو ماء لبنى جشم بن بكر رهط الأخطل، أوقع به الجحاف بقوم الأخطل وقعة عظيمة وأسر الأخطل وعليه عباءة فظنوه عبدا، وسئل فقال: أنا عبد، فخلى سبيله فخشى أن يعرف فيقتل فرمى نفسه في جب من جبابهم فلم يزل فيه حتى انصرف القوم فنجا وقتل أبوه غياث يومئذ، وقال الجحاف:
مروا على صهيا بليل دامس، رقد الدثور وليلهم لم يرقد فصبحن عاجنة الرحوب بغارة شعواء ترفل في الحديد الموجد فتركن حي بنى الفدوكس عصبة نفدوا وأي عدونا لم ينفد ويوم الرحوب ويوم البشر ويوم مخاشن واحد كان للجحاف على بنى تغلب، قال جرير:
ترك الفوارس من سليم نسوة عجلا لهن من الرحوب عويل إذ ظل يحسب كل شخص فارسا، ويرى نعامة ظله فيجول ويروى نعامة ظله، جعل اسمه نعامة، ونعامة ظله: شخصه، يريد أنه يفرق من ظله.
رقصت بعاجنة الرحوب نساؤكم رقص الرئال وما لهن ذيول أين الأراقم إذ تجر نساءهم يوم الرحوب مجارب وسلول؟
رحيات: موضع في قول امرئ القيس:
خرجنا نريغ الوحش، بين ثعالة وبين رحيات، إلى فج أخرب الرحيب: اشتقاقه من الرحوب، وهو الواسع: اسم موضع عربي أيضا.
الرحيب: تصغير رحيب: موضع من نواحي المدينة في قول كثير:
وذكرت عرة، إذ تصاقب دارها برحيب، فأرابن، فنخال الرحيل: بضم أوله، كأنه تصغير رحل: منزل بين البصرة والنباج بينه وبين الشجى أربعة وعشرون يوما، وهو عذب بعيد الرشاء، بينه وبين البصرة عشرون فرسخا، قال:
كأنها بين الرحيل والشجى ضاربة بخفها والمنسج رحية: تصغير رحى: بئر في وادى دوران قرب الجحفة.
باب الراء والخاء وما يليهما رخاء: بتشديد الخاء، والمد: موضع بين أضاخ والسرين تسوخ فيه أيدي البهائم، وهما رخاوان.
رخام: بضم أوله، وهو في اللغة حجر أبيض: موضع في جبال طئ، وقيل: موضع بأقبال الحجاز أي