الصوقعة: ذو الصوقعة: وادي حمض لبني ربيعة، عن نصر.
صول: بالفتح، وآخره لام، كمصدر صال يصول صولا: قرية في النيل في أول الصعيد.
صول: بالضم ثم السكون، وآخره لام، كلمة أعجمية لا أعرف لها أصلا في العربية: مدينة في بلاد الخزر في نواحي باب الأبواب وهو الدربند، وليس بالذي ينسب إليه الصولي وابن عمه إبراهيم بن العباس الصولي، فإن ذلك باسم رجل كان من ملوك طبرستان أسلم على يد يزيد بن المهلب وانتسب إلى ولائه، وهذه مدينة كما ذكرت لك، وقال حندج المري:
في ليل صول تناهى العرض والطول كأنما صبحه بالليل موصول لا فارق الصبح كفي إن ظفرت به، وإن بدت غرة منه وتحجيل لساهر طال في صول تململه كأنه حية بالسوط مقتول متى أرى الصبح قد لاحت مخائله والليل قد مزقت عنه السرابيل ليل تحير ما ينحط في جهة كأنه فوق متن الأرض مشكول نجومه ركد ليست بزائلة كأنما هن في الجو القناديل ما أقدر الله أن يدني على شحط من داره الحزن ممن داره صول الله يطوي بساط الأرض بينهما حتى يرى الربع منه وهو مأهول صومحان: بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، والحاء المهملة، وآخره نون، صمحه الصيف إذا كان يذيب دماغه من شدة الحر، وحافر صموح أي شديد، وصومحان: موضع، قال شاعر:
ويوم بالمجازة والكلندى، ويوم بين صضنك وصومحان صومح: موضع آخر، واشتقاقه واحد.
صوناخ: بالضم ثم السكون، والنون، وآخره خاء معجمة: بلدة بفاراب من وراء نهر سيحون.
الصوير: بالضم ثم الفتح، والياء ساكنة، بلفظ تصغير الصور، ذو الصوير: من عقيق المدينة، وفيه يقول العقيلي:
ظرابي منتفة لحاها تسافد في أثائب ذي صوير باب الصاد والهاء وما يليهما صها: جمع صهوة: وهي عدة قلل في جبل بين المدينة ووادي القرى يقال لكل واحدة منها صهوة وجمعها صها، أخبرني بذلك من رآها.
صهاب: بالضم، وآخره باء موحدة، والصهبة: لون حمرة في شعر الرأس واللحية إذا كان في الظاهر حمرة وفي الباطن سواد، وكذلك جمل صهابي: وهو موضع، وأنشد أبو علي في كتاب الحجة:
بصهاب هامدة كأمس الدابر والصهابية من الإبل منسوبة إلى الفحل لا إلى الموضع، عن الأزهري، قال الجوهري: منسوبة إلى فحل أو موضع.
صهباء: بلفظ اسم الخمر، وسميت بذلك لصهوبة لونها وهو حمرتها أو شقرتها: وهو اسم موضع بينه وبين خيبر روحة، له ذكر في الاخبار.