الباجي وأبا عبد الله بن عتاب وغيرهم، سمع منه جماعة من أهل المغرب، كان إمام أهل الأندلس في علم الحديث وأضبطهم لكتاب وأتقنهم لرواية وأوسعهم سماعا مع الحظ الوافر من الأدب وحفظ الرجال، وإليه كانت الرحلة، ثقة الثقات، سمع منه الناس من أهل الأندلس والمغرب ممن لا يعدون كثرة، وكان مولده سنة 427، وابتدأ بطلب الحديث سنة 444، وتوفى لعشر خلون من شعبان سنة 498.
زهلول: بضم أوله، وسكون ثانيه، ولامين، وهو الأملس، وفرس زهلول: أملس الظهر، وزهلول:
اسم جبل أسود للضباب به معدن يقال له معدن الشجرتين، وماؤه البردان ماء ملح، كثير النخل، عن نصر.
زهمان: يروى بالضم والفتح، فعلان من الزهمة، وهي الريح المنتنة والزهومة من اللحم: وهو اسم موضع، قال عدى بن الرقاع العاملي:
توهم إبلاد المنازل عن حقب، فراجع شوقا ثمت ارتد في نصب بزهمان لو كانت تكلم أخبرت بما لقيت بعد الأنيس من العجب زهو: موضع في ديار بنى عقيل كانت فيه وقعة بينهم، قال الشنان بن مالك من بنى معاوية بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة:
ولو شهدتني أم سلم وقومها بعبلاء زهو في ضحى ومقيل رأتني عليما لي لها من كرامة، وسالف دهر قد مضى ووسيل أذل قيادا قومها وأذيقهم مناكب ضوجان لهن صليل الزهيرية: بلفظ التصغير: وهو ربض ببغداد يقال له ربض زهير بن المسيب في شارع باب الكوفة من بغداد قرب سويقة عبد الواحد بن إبراهيم. والزهيرية أيضا: ببغداد قطيعة زهير بن محمد الأبيوردي إلى جانب القطيعة المعروفة بأبي النجم مما يلي باب التبن مع حد سور بغداد قديما إلى باب قطربل، وكان عندها باب يعرف بالباب الصغير، وزهير هذا رجل من الأزد من عرب خراسان من أهل أبيورد، وهذا كله الآن خراب لا يعرفه أحد.
زهيوط: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مثناة من تحت مفتوحة، وواو ساكنة، وآخرها طاء مهملة، قال الأزهري: اسم موضع لم يستعمل من وجوه تقلباته غير هذا اللفظ، والله أعلم.
باب الزاي والياء وما يليهما زيادان: ناحية ونهر بالبصرة منسوبة إلى زياد مولى بنى الهجيم جد يونس بن عمران بن جميع بن بشار ابن زياد وجد عيسى بن عمر النحوي وحاجب بن عمر لأمهما.
زياباذ: وهو باذ مضاف إلى زياد اسم رجل على عادة الفرس في إضافة القرى إلى ذلك، معناها عمارة زياد، قال السمعاني: أظنها من قرى فارس بنواحي شيراز.
الزيادية: محلة بمدينة القيروان من أرض إفريقية سكنها محمد بن خالد الأندلسي ثم الإلبيري أحد رواة الحديث وبنى بها مسجدا يعر ف به.
الزيب: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحدة: قرية كبيرة على ساحل بحر الشام قرب عكا، وقال أبو سعد: الزيب، بفتح الزاي، قرية كبيرة على ساحل بحر الروم عند عكا المعروف بشارستان عكا، قلت