الله عنه، قال الجواهري: السقيفة الصفة، ومنه سقيفة بنى ساعدة، وقال أبو منصور: السقيفة كل بناء سقف به صفة أو شبه صفة مما يكون بارزا، الزم هذا الاسم للتفرقة بين الأشياء، وأما بنو ساعدة الذين أضيفت إليهم السقيفة فهم حي من الأنصار، وهم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو، منهم سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزمية بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة، وهو القائل يوم السقيفة: منا أمير ومنكم أمير، ولم يبايع أبا بكر ولا أحدا، وقتلته الجن فيما قيل بحوران.
سقية: بلفظ تصغير سقية، وقد رواها قوم شفية، بالشين المعجمة والفاء: وهي بئر قديمة كانت بمكة.
قال أبو عبيدة: وحفرت بنو أسد شفية، فقال الحويرث بن أسد:
ماء شفية كصوب المزن، وليس ماؤها بطرق أجن قال الزبير: وخالفه عمى فقال: إنما هي سقية، بالسين المهملة والقاف.
السقي: في تاريخ دمشق: توبة بن عمران الأسدي من ساكني السقي: موضع بظاهر دمشق له ذكر في كتاب ابن أبي العجائز، والله أعلم.
باب السين والكاف وما يليهما سكاء: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، والمد، وهو في الأصل مؤنث الأسك: وهو الأصم، وامرأة سكاء وشاة سكاء: لا أذن لها، وسكاء بهذا اللفظ: اسم قرية بينها وبين دمشق أربعة أميال في الغوطة، قال الراعي يصف إبلا له:
فلا ردها ربى إلى مرج راهط، ولا برحت تمشى بسكاء في وحل وقد قصره حسان بن ثابت في قوله:
لمن الدار أقفرت بمعان، بين شاطئ اليرموك فالخمان فالقريات من بلاس فداريا فسكاء فالقصور الدواني فقفا جاسم فأدوية الصفر مغنى قبائل وهجان ذاك مغنى من آل جفنة في الدهر، وحق تعاقب الازمان ثكلت أمهم وقد ثكلتهم يوم حلوا بحارث الجولان سكاب: وقيل هو علم فرس بوزن قطام: جبل من جبال القبيلة، عن الزمخشري.
السكاسك: هو في لفظ جمع سكسك، ولا أدرى ما هو، فهو إذا علم مرتجل لاسم هذه القبيلة التي نسب إليها: مخلاف باليمن، وهو آخر مخاليف اليمن، وهو السكسك بن أشرس بن ثور، وهو كندة بن عفير ابن عدى بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد ابن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا.
سكاك: موضع باليمن من أرض حضرموت، قال بعض الحضرميين في قصة ذكرت في الأحقاف:
جاب التنائف من وادى سكاك إلى ذات الا ما حل من بطحاء أجياد سكاكة: بضم أوله، قال أبو منصور: السكاك والسكاكة الهواء بين السماء والأرض، والسكاكة:
إحدى القريات التي منها دومة الجندل وعليها أيضا سور لكن دومة أحصن وأهلها أجلد.