ينسب إلى بنى سحيمة من حنيفة.
السحيمية: بلفظ النسبة إلى سحيم تصغير أسحم تصغير الترخيم، وهو الأسود: قرية في طريق اليمامة من النباج ثم القرية قرية بنى سدوس ثم السحيمية أيضا، قال نصر: هي من نواحي اليمامة، والله أعلم بالصواب.
باب السين والخاء وما يليهما سخا: مقصور، بلفظ السخاء، بقلة من بقول الربيع على ساقها كهيئة سنبلة فيها حبات كحب الينبوت ولب حبها دواء للجرح، الواحدة سخاة، وقال الأصمعي: السخاوية الأرض اللينة التربة مع بعد، وسخا: كورة بمصر وقصبتها سخا بأسفل مصر، وهي الآن قصبة كورة الغربية ودار الوالي بها، ذكر أن في جامع سخا حجرا أسود عليه طلسم يعلم إذا أخرج الحجر من الجامع دخلت إليه العصافير فإذا أعيد إلى الجامع خرجت منه كما ذكر، وسخا من فتوح خارجة بن حذافة بولاية عمرو بن العاص حين فتح مصر أيام عمر، رضي الله عنه، ينسب إليها أبو أحمد زياد بن المعلى السخاوي، ذكره ابن يونس وقال: مات سنة 255، وبدمشق رجل من أهل القرآن والأدب وله فيهما تصانيف اسمه علي بن محمد السخاوي، حي في أيامنا، وهو أديب فاضل دين يرحل إليه للقراءة عليه.
سخاخ: بفتح أوله، وخاء مكررة: موضع بالشاش مما وراء النهر.
سخال: بكسر أوله، بلفظ جمع السخل من الشاة:
موضع باليمامة، عن الحازمي، قال:
حل أهلي بطن الغميس فبادو لي رحلت علوية بالسخال وقال ابن مقبل:
حي دار الحي لا دار بها بسخال فأثال فحرم سخام: يروى بكسر أوله وفتحه: وهو موضع ذكره امرؤ القيس:
لمن الديار عرفتها بسخام فعمايتين فهضب ذي إقدام سخبر: بالفتح ثم السكون، وفتح الباء الموحدة:
موضع أظنه قرب نجران، قال شبيب بن البرصاء:
إذا احتلت الرنقاء هند مقيمة وقد حان منى من دمشق خروج وبدلت أرض الشيح منها بدلت تلاع المطالي سخبر ووشيج فلا وصل إلا أن تقرب بيننا قلائص يجذبن المثاني عوج السخف: بالتحريك، وآخره فاء، وهو رقة العيش، والسخف ضعف العقل: وهو اسم موضع.
سخنة: بضم أوله، وسكون ثانيه ثم نون، بلفظ تأنيث السخن وهو الحار: بلدة في برية الشام بين تدمر وعرض وأرك يسكنها قوم من العرب، وعلى التحديد بين أرك وعرض.
السخة: مائة في رمال عبد الله بن كلاب.
السخيبرة: بالتصغير: ماء جامع ضخم لبني الأضبط ابن كلاب.
باب السين والدال وما يليهما سداد أبى جراب: قال محمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة: هو في أسفل من عقبة منى دون القبور على يمين الذاهب إلى منى، منسوب إلى أبي