باب الزاي والحاء وما يليهما الزحر: من قرى مشرق جهران باليمن.
الزحف: بفتح أوله: وسكون ثانيه، وآخره فاء، يوم الزحف: للأحنف بن قيس.
زحك: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، يقال: زحك بعيره زحكا إذا أعيا: وهو موضع في شعر رويشدة:
ويبلغ بها زحكا ويهبطن ضرغدا ووجدت في كتاب الحفصي زحل، باللام، في ناحية اليمامة، ولا أدرى أهو تصحيف أم غيره.
زحيرية: أرض ونخل لبنى مسلمة بن عبيد من حنيفة باليمامة، عن الحفصي.
زحيف: تصغير زحف: ماء بين ضرية ومغيب الشمس، ويقال بئر زحيف، قال الراجز:
نحن صبحنا قبل من يصبح يوم زحيف والأعادي جنح كتائبا فيها بنود تلمح وقال الأصمعي: زحيف جبل وماء.
باب الزاي والخاء وما يليهما زخ: قال محمد بن موسى: زخ، بالزاي والخاء، بلاد خراسان، ينسب إليها الرواة، وهذا سهو منه إنما هو رخ، بالراء المضمومة المهملة والخاء المنقوطة كما ذكر في بابه.
زخمان: هذا أيضا سها العمراني فيه وذكره بالزاي، وأنشد:
نعم الفتى غادرتم بزخمان والصواب بالراء، وقد ذكر في موضعه، وإنما أذكر مثل هذا تنبيها لئلا يغتر به مغتر ويظن أنني لم أقف عليه ولم أحققه.
زخم: بضم أوله، وسكون ثانيه، وقال ابن دريد:
زخم مثل زفر كأنه في الأصل جمع زخمة، قال ابن شميل: الزخمة الرائحة الكريهة، يقال:
أتانا بطعام له زخمة: وهو موضع قرب مكة، عن نصر، وقال طرفة، وقيل المخبل السعدي:
لم تعتذر منها مدافع ذي ضال ولا عقب ولا الزخم ووجدته بخط بعض الفضلاء بفتح أوله.
زخة: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وقال الأصمعي:
الزخة الغيظ، وأنشد:
فلا تقعدن على زخة وتضمر في القلب وجدا وخيفا وزخة الرجل: زوجته، وزخة: اسم موضع في بلاد طئ منقول من أحدهما، ويوم زخة: من أيام العرب، قال بهنكة الفزاري يخاطب عامر بن الطفيل:
أحسبت أن طعان مرة بالقنا حلب الغزيرة من بنات الغيهب عصبا دفعن من الأبارق من قنا فجنوب زخة فالرقاق فينقب يقطعن أودية الذباب بساطع مسط كأن به دواخر تنضب زخيخ: تصغير زخ، وزخ يزخ إذا دفع في قفا رجل: وهو موضع كانت به وقعة لتميم، وهو على مرحلتين من فلج على جادة الحاج، قال زيد الخيل: