إذا نمري طالب الوتر غره من الوتر أن يلقى طعاما فيشبعا إذا نمري ضاف بيتك فأقره مع الكلب زاد الكلب وازجرهما معا أمن أجل مد من شعير قريته بكيت وناحت أمك الحول أجمعا؟
بكى نمري أرغم الله أنفه بسنجار حتى تنفد العين أدمعا وقال المؤيد بن زيد التكريتي يخاطب الحسين بن علي السنجاري المعروف بابن دبابة ويلقب بأمين الدين:
زاد أمين الدين في وصفه سنجار حتى جئت سنجارا فعاينت عيناي إذ جئتها مصيدة قد ملئت فارا وقد نسب إلى سنجار جماعة وافرة من أهل العلم، منهم من أهل عصرنا: أسعد بن يحيى بن موسى بن منصور الشاعر يعرف بالبهاء السنجاري أحد المجيدين المشهورين، وكان أولا فقيها شافعيا ثم غلب عليه قول الشعر فاشتهر به وقدم عند الملوك وناهز التسعين وكان جريا ثقة كيسا لطيفا فيه مزاح وخفة روح، وله أشعار جيدة، منها في غلام اسمه على وقد سئل القول فيه فقال في قطعة وكان مر به ومعه سيف:
بي حامل الصارم الهندي منتصرا، ضع السلاح قد استغنيت بالكحل ما يفعل الظبى بالسيف الصقيل وما ضرب الضوارم بالضروب بالمقل قد كنت في الحب سنيا فما برحت بي شيعة الحب حتى صرت عبد على وخرج من الموصل في سنة تسع عشرة وستمائة.
سنجال: بكسر أوله، وسكون ثانيه ثم جيم، وآخره لام، يقال: سنجل الرجل إذا ملا حوضه نشاطا، وسنجال: قرية بأرمينية، وقيل:
بأذربيجان، ذكرها الشماخ:
الا يا اصبحاني قبل غارة سنجال، وقبل منايا باكرات وآجال وقبل اختلاف القوم من بين سالب وآخر مسلوب هوى بين أبطال سنجان: بفتح أوله ويكسر، وثانيه ساكن ثم جيم، وآخره نون: قرية على باب مدينة مرو يقال لها درسنكان، ذكرها أبو سعد بالفتح وابن موسى بالكسر، ينسب إليها القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن حمدويه السنجاني الشافعي تفقه على القاضي أبى العباس بن سريج ببغداد وولى قضاء نيسابور، وكان ورعا، سمع بمرو أبا الموجه محمد ابن عمر الفزاري، وببغداد يوسف بن يعقوب القاضي وغيرهما، روى عنه أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه وأبو الحسن علي بن محمد العروضي. وسنجان أيضا:
موضع بباب الأبواب. وسنجان أيضا: بنيسابور.
سنجبذ: وهي سنجاباذ التي ذكرت آنفا: من قرى خلخال.
سنجبست: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح الجيم والباء الموحدة، وسين مهملة ثم تاء مثناة من فوق:
منزل معروف بين نيسابور وسرخس يقال له سنك بست، وقد نسب إليها طائفة من أهل العلم مشهورون منهم من المتأخرين: أبو على الحسن بن محمد بن أحمد السنجبستي النيسابوري، سمع الحديث ورواه، وذكره أبو سعد في التحبير قال: مات في شهر ربيع الأول سنة 548، ومولده سنة 457.