الأماكن التي تلى مطلع الشمس، قال لبيد: فتضمنتها فردة فرخامها رخان: بضم أوله، وتشديد ثانيه، وآخره نون:
من قرى مرو على ستة فراسخ منها، ينسب إليها أبو عبد الله أحمد بن محمد الخطاب الرخاني، روى عن عبدان بن محمد وأمثاله.
رخج: مثال زمج، بتشديد ثانيه، وآخره جيم، تعريب رخو: كورة ومدينة من نواحي كابل، قال أبو غانم معروف بن محمد القصرى، شاعر متأخر من قصر كنكور:
ورد البشير مبشرا بحوله بالرخج المسعود في استقراره وينسب إلى الرخج فرج وابنه عمر بن فرج وكانا من أعيان الكتاب في أيام المأمون إلى أيام المتوكل شبيها بالوزراء وذوي الدواوين الجليلة، وكان عبد الصمد ابن المعذل يهجو عمر بن فرج، فمن قوله فيه:
إما الهدى أدرك وأدرك وأدرك ومر بدماء الرخجيين تسفك ولا تعد فيهم سنة كان سنها أبوك أبو الأملاك في آل برمك وله يخاطب نجاح بن سلمة:
أبلغ نجاحا فتى الكتاب مالكة تمضى بها الريح إصدارا وإيرادا لا يخرج المال عفوا من يدي عمر أو تغمد السيف في فوديه إغمادا الرخجيون لا يوفون ما وعدوا، والرخجيات لا يخلفن ميعادا الرخجية: مثل الذي قبله منسوب: قرية على فرسخ من بغداد وراء باب الأزج. رخ: بضم أوله، وتشديد ثانيه: ربع من أرباع نيسابور، والعامة تقول ريخ، وقال أبو الحسن البيهقي: سميت رخ لصلابة أرضها وحمرتها، والرستاقيون يمسون الأرض إذا كانت كذلك رخا، وهي كورة تشتمل على مائة قرية وست قرى وقصبتها بيشك، فيه سوق حسن إذ أنه ليس فيه جامع ولا منبر، ينسب إليها أبو موسى هارون بن عبدوس بن عبد الصمد بن حسان الرخي النيسابوري، سمع يحيى بن يحيى وعلي بن المديني وغيرهما، روى عنه أبو حامد بن الشرقي وغيره، ومات سنة 285.
رخش: بفتح أوله، وخاء ساكنة، وشين، خان رخش: بنيسابور، ينسب إليه أبو بكر محمد بن أحمد بن عمرويه التاجر الرخشي، كان يسكن هذا الخان فنسب إليه، سمع أبا بكر بن خزيمة وأبا العباس السراج، ومات سنة 353.
رخشيوذ: بضم أوله، وسكون ثانيه، وشين معجمة مفتوحة، وياء مثناة من تحت، وآخره ذال معجمة:
من قرى ترمذ.
رخان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون:
موضع في ديار هذيل عنده قتل تأبط شرا، فقالت أمه تبكيه:
نعم الفتى غادرتم برخمان من ثابت بن جابر بن سفيان يجدل القرن ويروى الندمان ذو مأقط يحمي وراء الاخوان وهو فعلان من الرخم اسم طائر أو من الرخمة، وذكره العمراني بالزاي.