وهل ترك العيس المراسيل بالضحى تعاليها تعلو المتان القواقيا وما بعد هذه الأبيات من هذه القصيدة يذكر في بولان.
رحايا: قال ابن مقبل:
رعت برحايا في الخريف وعادة لها برحايا كل شعبان تخرف قال ابن المعلى الأزدي: رحايا موضع، قال: وكان خالد يروى برحايا يعنى أنه لم يجعل الباء زائدة للجر.
رحب: موضع في بلاد هذيل، قال ساعدة بن جؤية:
فرحب فأعلام القروط فكافر، فنخلة تلى طلحها فسدورها وفى قول أبى صخر الهذلي حيث قال:
وماذا ترجى بعد آل محرق، عفا منهم وادى رهاط إلى رحب مضبوط بالضم.
رحبة: بضم أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة:
ماء لبنى فرير بأجإ. والرجبة أيضا: قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحجاج إذا أرادوا مكة، وقد خربت الآن بكثرة طروق العرب لأنها في ضفة البر ليس بعدها عمارة، قال السكوني:
ومن أراد الغرب دون المغيثة خرج على عيون طف الحجاز فأولها عين الرحبة، وهي من القادسية على ثلاثة أيام، ثم عين خفية، والرحب، بالضم، في اللغة: السعة، والرحب، بالفتح: الواسع. ورحبة:
قرية قريبة من صنعاء اليمن على ستة أيام منها، وهي أودية تنبت الطلح وفيها بساتين وقرى، لها ذكر في حديث العنسي. والرحبة: ناحية بين المدينة والشام قريبة من وادى القرى، عن نصر، وقال لي الصاحب الأكرم، أحسن الله رعايته: في طرف اللجاة من أعمال صلخد قرية يقال لها الرجبة.
رحبة حامر: يوم رحبة حامر، وقد ذكر حامر في موضعه.
رحبة خالد: بدمشق، تنسب إلى خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، ذكر ذلك الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق.
رحبة خنيس: محلة بالكوفة: تنسب إلى خنيس ابن سعد أخي النعمان بن سعد جد أبى يوسف يعقوب ابن إبراهيم بن حبيب بن خنيس القاضي، والأصل في الرحبة الفضاء بين أفنية ا لبيوت أو القوم والمسجد، ويقال رحبة أيضا، وقيل: رحبة اسم ورحبة نعت، وبلاد رحبة: واسعة، ولا يقال رحبة، بالتحريك، وقال ابن الأعرابي: الرحبة ما اتسع من الأرض، وجمعها رحب، وهذا يجئ نادرا في باب الناقص وأما السالم فما سمعت فعلة جمعت على فعل، وابن الأعرابي ثقة لا يقول إلا ما سمعه، قال ذلك أبو منصور رحمه الله.
رحبة دمشق: قرية من قراها، قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: محمد بن يزيد أبو بكر الرحبي من أهل دمشق، والرحبة: قرية من قرى دمشق فخربت، وروى عن أبي إدريس وأبى الأشعث الصنعاني وعروة ابن رويم ومغيث بن سمى وأبى خنيس الأسدي وعمر بن ربيعة وسعد بن عبد العزيز و عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والهيثم بن حميد ومحمد بن المهاجر وإسماعيل بن عياش و عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأيوب ابن حيان، وعمرو بن مرثد ويقال عمرو بن أسماء