رجم: بالتحريك، وهو القبر بلغتهم، قال زهير:
أنا ابن الذي لم يخزني في حياته، ولم أخزه حتى تغيب في الرجم وهو جبل بأجإ أحد جبلي طئ لا يرقى إليه أحد كثر النمران.
رجيج: تصغير رج أي تحرك: موضع في بلاد العرب.
رجيع: على فعيل، ورجيع الشئ: رديئه، والرجيع: الروث، والرجيع من الدواب: ما رجعته من سفر إلى سفر وهو الكال، وكل شئ يردد فهو رجيع لان معناه مرجوع، والرجيع:
هو الموضع الذي غدرت فيه عضل والقارة بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، معهم، منهم: عاصم بن ثابت حمى الدبر وخبيب ابن عدى ومرثد بن أبي مرثد الغنوي، وهو ماء لهذيل، وقال ابن إسحاق والواقدي: الرجيع ماء لهذيل قرب الهدأة بين مكة والطائف، وقد ذكره أبو ذؤيب فقال:
رأيت، وأهلي بوادي الرجيع من أرض قيلة، برقا مليحا وبه بئر معاوية وليس ببئر معونة، بالنون، هذا غير ذاك، وذكر ابن إسحاق في غزاة خيبر أنه، عليه الصلاة والسلام، حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عصر فبنى له فيها مسجد ثم على الصهباء ثم أقبل حتى نزل بواد يقال له الرجيع فنزل بينهم وبين غطفان ليحول بينهم وبين أن يمدوا أهل خيبر فعسكر به، وكان يروح لقتال خيبر منه، خلف الثقل بالرجيع والنساء والجرحى، وهذا غير الأول لان ذاك قرب الطائف وخيبر من ناحية الشام خمسة أيام عن المدينة فيكون بين الرجيعين أكثر من خمسة عشر يوما، وبئر معاوية قد ذكرت في الابار، وقال حسان ابن ثابت:
أبلغ بنى عمرو بأن أخاهم شراه أمرؤ قد كان للشر لازما شراه زهير بن الأغر وجامع، وكانا قديما يركبان المحارما أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم، وكتم بأكناف الرجيع لها ذما فليت خبيبا لم تخنه أمانة، وليت خبيبا كان بالقوم عالما وقال حسان بن ثابت أيضا:
صلى الاله على الذين تتابعوا يوم الرجيع فأكرموا وأثيبوا رأس السرية مرثد وأميرهم وابن البكير إمامهم وخبيب وابن لطارق وابن دثنة منهم وافاه ثم حمامه المكتوب والعاصم المقتول عند رجيعهم كسب المعالي، إنه لكسوب منع المقادة أن ينالوا ظهره حتى يجالد، إنه لنجيب إنما ذكرت هذه القطعة وإن كانت ساقطة لان ذكر أصحاب الرجيع جميعهم فيما.
الرجيعة: تأنيث الذي قبله: ماء لبنى أسد.
الرجيلاء: تصغير رجلاء: في بلاد بنى عامر، قال بعضهم:
فأصبحت بصعنبى منها إبل وبالرجيلاء لها نوح زجل