سقى الله حيا من فزارة دراهم بسبي كراما حوث أمسوا وأصبحوا ورواه أبو عبيد بسبي، بكسر السين، وحوث:
لغة في حيث، وقال نصر: سبى ماء في أرض.
فزارة، وفى شعر مروان بن مالك بن مروان المغنى الطائي ما يدل على أن سبى جبل، قال:
كلا ثعلبينا طامع بغنيمة، وقد قدر الرحمن ما هو قادر بجمع تظل الأكم ساجدة له، وأعلام سبى والهضاب النوادر سباب: بكسر أوله، وتكرير الباء، وهو من السب ساببته سبابا: موضع بمكة، ذكره كثير بن كثير السهمي فقال:
سكنوا الجزع جزع بيت أبى مو سى إلى النخل من صفى السباب وقال الزبير: يريد بيت أبى موسى الأشعري، وصفى السباب: ماء بين دار سعيد الحرشي التي تناوح بيوت القاسم بن عبد الواحد التي في أصلها المسجد الذي صلى عنده على أمير المؤمنين أبى جعفر المنصور وكان به عدة نخل وحائط لمعاوية فذهب ويعرف بحائط خرمان.
سباح: بفتح أوله، وآخره حاء مهملة: وهي علم لأرض ملساء عند معدن بنى سليم.
سبارى: بكسر أوله، وبعد الألف راء: قرية من قرى بخارى يقال لها سبيرى أيضا، وقد ذكرت في موضعها، وينسب بهذه النسبة الإمام أبو محمد عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد بن الحسين بن محمد بن فضالة السبار البخاري، روى عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد كامل غنجار، روى عنه أبو الفضل بكر بن محمد بن علي الزرنجري وغيره.
سبا صهيب: بلد مشهور بناحية اليمن وفيه حصن حصين.
السباع: جمع سبع، ذات السباع: موضع، ووادي السباع إذا رحلت من بركة أم جعفر في طريق مكة جئت إليه، بينه وبين الزبيدية ثلاثة أميال، كان فيه بركة وحصن وبئران رشاؤهما نيف وأربعون قامة وماؤهما عذب.
سباق: بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره قاف:
واد بالدهناء، وروى بكسر السين، قال جرير:
ألم تر عوفا لا تزال كلابه تجر بأكماع السباقين ألحما؟
جرى على عادة الشعراء أن يسموا الموضع بالجمع والتثنية ليصححوا البيت، وقد روى أن السباقين واديان بالدهناء.
سبال: بكسر أوله، وآخره لام، بلفظ السبال الذي هو الشارب: وهو موضع يقال له سبال أثال بين البصرة والمدينة، قال طهمان:
وبات بحوضي والسبال كأنما ينشر ريط بينهن صفيق وروى أبو عبيدة: بالشبال، قال: وهو اسم موضع.
سبت: بلفظ السبت من أيام الأسبوع، كفر سبت:
موضع بين طبرية والرملة عند عقبة طبرية.
سبتة: بلفظ الفعلة الواحدة من الأسبات، أعني التزام اليهود بفريضة السبت المشهور، بفتح أوله، وضبطه الحازمي بكسر أوله: وهي بلدة مشهورة من قواعد بلاد المغرب ومرساها أجود مرسى على البحر، وهي على بر البربر تقابل جزيرة الأندلس على طرف الزقاق الذي هو أقرب ما بين البر والجزيرة، وهي مدينة حصينة تشبه المهدية التي بإفريقية على ما قيل لأنها