أيضا الستار، قال أبو زياد الكلابي: ومن الجبال ستر، واحدها الستار: وهي جبال مستطيلة طولا في الأرض ولم تطل في السماء وهي مطرحة في البلاد، والمطرحة أنك ترى الواحد منها ليس فيه واد ولا مسيل، ولست ترى أحدا يقطعها ويعلوها، وقال نصر: الستار ثنايا وأنشاز فوق أنصاب الحرم بمكة لأنها سترة بين الحل والحرم. والستار: جبل بأجإ. والستار: ناحية بالبحرين ذات قرى تزيد على مائة لبنى امرئ القيس بن زيد مناة وأفناء سعد بن زيد مناة منها ثأج. والستار: جبل بالعالية في ديار بنى سليم حذاء صفينة. والستار: جبل أحمر فيه ثنايا تسلك. والستار: خيال من أخيلة حمى ضرية بينه وبين إمرة خمسة أميال. والستاران في ديار بنى ربيعة: واديان يقال لهما السودة يقال لأحدهما الستار الأغبر وللآخر الستار الجابري وفيهما عيون فوارة تسقى نخيلا كثيرة زينة منها عين حنيذ وعين فرياض وعين حلوة وعين ثرمداء، وهي من الأحساء على ثلاثة أميال، قال الشاعر:
على قطن، بالشيم، أيمن صوبه وأيسره عند الستار فيذبل قال أبو أحمد: يوم الستار يوم بين بكر بن وائل وبنى تميم قتل فيه قتادة بن سلمة الحنفي فارس بكر ابن وائل قتله قيس بن عاصم التميمي، وفى ذلك يقول شاعرهم:
قتلنا قتادة يوم الستار، وزيدا أسرنا لدى معنق وقال السكرى في قول جرير:
إن كان طبكم الدلال فإنه حسن دلالك، يا أميم، جميل أما الفؤاد فليس ينسى حبكم ما دام يهتف في الأراك هديل أيقيم أهلك بالستار وأصعدت بين الوريعة والمقاد حمول؟
الستار: بالحمى، والوريعة: حزم لبنى جرير بن دارم، والمقاد: رعن بين بنى فقيم وسعد بن زيد مناة. والستار أيضا: ثنايا فوق أنصاب الحرم، سميت بذلك لأنها سترة بين الحل والحرم، وقال الشاعر:
وجدت بنى الجعراء قوما أذلة، ومن لا يهنهم يمس وغدا مهضما وأحمق من راعى ثمانين يرتعي بجنب الستار بقل روض موسما والستار: أجبل سود بين الضيقة والحوراء، بينها وبين ينبع ثلاثة أيام، وفى كتاب الأصمعي: الستار جبال صغار سود منقادة لبنى أبى بكر بن كلاب.
الستارة: مثل الذي قبله وزيادة هاء، معناه معلوم:
قرية تطيف بذرة في غربيها تتصل بجبلة وواديهما يقال له لحف.
ستيفغنه: بضم أوله، وكسر ثانيه، وياء آخر الحروف ساكنة، وفاء مفتوحة، وغين ساكنة، ونون: من قرى بخارى.
ستيكن: بضم أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت، وكاف، ونون أيضا: من قرى بخارى، قد نسب إليها بعض الرواة.
ستين: بلفظ الستين من العدد، حصن ابن ستين:
من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان مقابل ملطية.