أقدم حولية وقفنا: عليها فليس يسوغ لنا أن نجعل من الكتب المتأخرة مصادر لكتاب متقدم، وذيلت الكتاب بفهارس مفصلة توخيت في وضعها أن أجعلها مفتاحا للمراجع وتصنيفا ميسرا لمن يبتغي الدراسة والتحقيق.
وهكذا أقدم هذا المتواضع للناس بتقصيري تقصير البشر عن الكمال، مقدما عظيم شكري لوزارة الثقافة والسياحة والارشاد القومي على تفضلها باعتماد هذا الكتاب ونشره في سلسلة منشورات إحياء التراث القديم، مما يؤكد للناس دائما اهتمامها بتراثنا المجيد الخالد. كما أشكر للصديق الأستاذ عدنان الدرويش مساعدته في اخراج الكتاب وتصحيحه. والله من رواء القصد وبه التوفيق وله الحمد والمنة.
سهيل زكار 12 / 1387 ه، 21 / 1967 م