ابن العاصي كان عليهم جميعا. وعلى الروم القنقلار فقتل القنقلار وهزم الله المشركين، وذلك يوم السبت لثلاث بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
قال ابن إسحاق: و استشهد يوم أجنادين ممن حفظ عنه الحديث نعيم بن عبد الله النحام العدوي، [52 ظ] وهشام بن العاصي بن وائل السهمي.
قال أبو الحسن: واستشهد يومئذ أيضا الفضل بن عباس بن عبد المطلب، وأبان بن سعيد بن العاصي.
قال ابن الكلبي: استشهد يومئذ الفضل بن عباس.
قال ابن إسحاق: في هذه السنة وقعة مرج الصفر (1) يوم الخميس لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، والأمير خالد بن الوليد وحدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال: استشهد يوم مرج الصفر خالد بن سعيد بن العاصي، ويقال: عمرو بن سعيد بن العاصي قتل أيضا، والفضل بن عباس، وعكرمة بن أبي جهل، ويقال أبان بن سعيد استشهد يومئذ.
قال ابن إسحاق: على المشركين يومئذ فلقط، وقتل من المشركين مقتلة عظيمة وهزمهم الله.
قال ابن إسحاق: ثم التقوا بفحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة، فهزم الله المشركين، وقتل منهم مقتلة عظيمة، وأقام للناس الحج عبد الرحمن بن عوف.
أمية بن خالد عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أن عمر لما استخلف بعث عبد الرحمن بن عوف فحج بالناس، ثم حج عمر بقية إمارته حتى مات وفيها مات أبو بكر رحمة الله عليه ورضوانه.
قال ابن إسحاق: على رأس سنتين وثلاثة أشهر واثني عشر يوما من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحدثني علي بن محمد وأبو اليقظان في آخرين قالوا توفي يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة. وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين لا يختلف في سنه.