بن زنبر (1). وأبو سفيان بن الحارث، والحارث بن حاطب، وعروة بن مرة، وأوس بن الفاتك. وأنيف بن حبيب.
ومن غفار: عمرو بن عقبة. رمي بسهم.
قال ابن إسحاق: خرج رسول الله صلى الله غليه وسلم إلى خيبر في المحرم.
قال علي بن محمد: خرج في المحرم، وافتتحها في صفر، ورجع لغرة شهر ربيع الأول.
قال ابن إسحاق: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر انصرف إلى وادي القرى فحاصر [27 و] أهلها ليالي ثم انصرف.
قال ابن إسحاق: وبعث أهل فدك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصالحوه على النصف من فدك، فقبل ذلك منهم، فكانت له خاصة لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب.
قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله بالمدينة شهري ربيع وجماديين ورجبا وشعبان وشهر رمضان، وبث فيما بين ذلك السرايا.
فكان فيما بث من السرايا: زيد بن حارثة إلى جذام، وبعث عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل (2)، وبعث سرية أ بي العرجاء إلى بني سليم فأصيب هو وأصحابه، وسرية عكاشة بن محصن إلى الغمرة (3) فرجع ولم يلق كيدا، وسرية زيد بن حارثة إلى الطرف من ناحية العراق، وسرية عبد الله بن أبي حدرد ورجلين معه إلى الغابة إلى رفاعة على ثمانية أميال من المدينة، وسرية عبد الله بن أبي حدرد إلى إضم فلقي عامر بن الأضبط.
قال بن إسحاق: ثم خرج في ذي القعدة معتمرا عمرة القضاء، فأقام بمكة ثلاثا ثم انصرف. وفيها تزوج ميمونة بنت الحارث.