ومن آل المعلى: سعيد بن أبي سعيد بن أوس بن المعلى، وسهل بن أبي سعيد، والحارث بن عتبة بن عبيد بن المعلى، ومحمد بن عمرو بن قيس، وكثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري.
فجميع من أصيب من الأنصار مائة رجل وثلاثة وسبعون رجلا، وجميع من أصيب من قريش والأنصار ثلاث مائة رجل وستة رجال.
قال أبو الحسن: كانت وقعة الحرة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين. وقتل معقل بن سنان الأشجعي صبرا، ومحمد بن أبي حذيفة العدوي صبرا، ومحمد بن أبي الجهم بن حذيفة صبرا.
وفي سنة ثلاث وستين بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي واليا على سجستان، وأمره أن يفدي أخاه أبا عبيدة بن زياد، ففداه بخمس مائة ألف، فلحق بأخيه، وأقام طلحة بسجستان. و فيها غزا عقبة بن نافع، واستخلف على القيروان زهير بن قيس البلوي، فأتى السوس القصوى فغنم وسلم وقفل، فلقيه كسيلة بن مكيزم وكان [156 ظ] نصرانيا فقتل عقبة بن نافع وأبو المهاجر من الأنصار (1) وعامة أصحابه، ثم سار كسيلة فلقيه زهير بن قيس على بريد من القيروان فقتل كسيلة وأصحابه، وقتلوا قتلا ذريعا.
فأقام الحج سنة ثلاث وستين عبد الله بن الزبير، ويقال: لم يحج أمير.
نا عثمان بن عثمان قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بالموسم، وذكر حديثا في رؤية الهلال.
شيبة بن عثمان أدرك يزيد بن معاوية، وربيعة بن كعب الأسلمي أدرك الحرة، ونوفل بن معاوية الديلي. ومات أيام يزيد بن معاوية: بريدة الأسلمي، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.