قال ابن إسحاق: ثم خرج في طلب كرز بن جابر، وكان أغار على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم [9 و] في طلبه، حتى بلغ سفوان من ناحية بدر في جمادى الآخرة، ورجع في رجب ولم يلق كيدا، وهي غزوة بدر الأولى.
قال علي: ثم غزا ناحية جهينة يوم الثلاثاء للنصف من شعبان، فلم يلق كيدا.
قال ابن إسحاق: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبا سفيان أقبل من الشام في عير لقريش. فخرج في طلبه.
قال ابن إسحاق: خرج في طلبه يوم الأربعاء لثلاث خلون من شهر رمضان وهي غزوة بدر.
قال ابن إسحاق: وحدثني أبو جعفر محمد بن علي قال: كانت وقعة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان.
نا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة مثل ذلك.
وحدثنا أبو داود قال: نا شعبة عن أبي إسحاق عن حجير عن علقمة والأسود عن عبد الله قال: التمسوا ليلة القدر يوم التقى الجمعان في تسع عشرة أو إحدى وعشرين.
قال: ونا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: نا عمرو بن عثمان بن موهب قال: سمعت موسى بن طلحة قال: سئل أبو أيوب عن يوم بدر فقال: إنه لسبع عشرة أو تسع عشرة خلت أو لثلاث عشرة أو إحدى عشرة بقيت.
حدثني خليفة قال: نا سليمان بن داود قال: نا هشيم قال: أنا حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شداد قال: التقى الجمعان يوم تسع عشرة خلت من شهر رمضان.
قال ابن إسحاق: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر آخر شهر رمضان، ويقال: في أول شوال، فأقام بالمدينة ليالي، ثم خرج بنفسه فغزا بني سليم، فبلغ ماء يقال له: الكدر فأقام ثلاث ليال ثم رجع ولم يلق كيدا.
قال ابن إسحاق: استخلف فيها محمد بن مسلمة.
قال ابن إسحاق: خرج لغرة شهر شوال ورجع لعشر خلون من شوال.