ثلاثة. وفيها تزوج حفصة بنت عمر في شعبان. وفيها تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها ولد الحسن بن علي بن أبي طالب.
غزوة أحد حدثنا بكر عن ابن إسحاق، ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق عن الزهري ويزيد بن رومان وغيرهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عشية الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال، وكانت الوقعة يوم السبت للنصف من شوال.
حدثنا علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف عن سلام بن أبي مطيع عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مرطا أسود من مراجل كان لعائشة، وراية الأنصار يقال لها: العقاب، وعلى ميمنته علي بن أبي طالب، وعلى الميسرة المقداد بن عمرو الساعدي، والزبير بن العوام على الرجال.
ويقال: المقداد وحمزة بن عبد المطلب القلب، وعلى الرماة عبد الله بن جبير الأنصاري ومعه سعد بن ما لك، واللواء مع مصعب بن عمير أخي بني عبد الدار بن قصي فقتل، فأعطاه نبي الله عليا.
ويقال كانت له ثلاثة ألوية، لواء المهاجرين إلى مصعب بن عمير، ولواء إلى علي بن أبي طالب والمنذر بن عمرو جميعا من الأنصار ولواء قريش مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى، فقتله علي بن أبي طالب، فأخذ اللواء (1) سعد بن أبي طلحة بن عبد العزى فقتله سعد بن مالك، فأخذه عثمان بن أبي طلحة فقتله حمزة بن عبد المطلب، فأخذه مسافع ابن طلحة فقتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وأخذه [16 ظ] الجلاس بن طلحة فقتله عاصم بن ثابت أيضا وكلاب بن طلحة والحارث بن طلحة قتلهما قزمان حليف بني ظفر