سفيان بن الأبرد وجال الناس، وبقي أهل الحفاظ والصبر، فقتل عقبة بن عبد الغافر في جماعة من القراء، وقتل عبد الله بن عامر بن مسمع في نحو من ثلاث مائة، وقتل كثير أبو عمر صاحب الكتان مولى عنزة، وقتل معه مائتان من الموالي وانهزم الناس، واتبعهم سفيان بن الأبرد حتى دخلوا البصرة، فقتلهم ثم رجع، فقتل [185 و] في وجهه من لقي أربعمائة أو أكثر.
تسمية القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث مسلم بن يسار مزني ويقال: مولى أبي بكر ويقال: مولى عثمان بن عفان، وعقبة بن عبد الغافر العوذي قتل في المعركة، وعقبة بن وساج البرساني قتل في المعركة، وعبد الله بن غالب الجهضمي قتل في المعركة، والنضر بن أنس بن مالك، وأبو الجوزاء قتل في المعركة. وعمران بن عصام الضبعي قتل صبرا، وسيار بن سلامة أبو المنهال الرياحي، ومالك بن دينار، ومرة بن د باب الهرادي (1)، وأبو نجيد الجهضمي، وأبو شيخ الهنائي، والحسن بن أبي الحسن أخرج كرها لم يقتل.
حدثني أمية بن خالد قال: نا حماد بن زيد عن أيوب قال: قيل لابن الأشعث: إن أحببت أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول جمل عائشة فأخرج الحسن.
ومن أهل الكوفة: سعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وعبد الله بن شداد بن الهاد ي فقد ليلة د جيل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى فقد ليلة د جيل.
وحدثني غندر قال: حد ثني شعبة عن حصين قال: رأيت ابن أبي ليلى يحضض الناس ليالي الجماجم. وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود والمعرور بن سويد، ومحمد بن سعد بن مالك، قتل صبرا، وطلحة بن مصرف الأيامي، وزبيد بن الحارث الأيامي، وعطاء بن السائب مولى ثقيف، وأبو البختري الطائي قتل في المعركة.