ومن قيس بن عيلان ثم من بني سليم: عاصم بن قيس بن الصلت وابنه عمرو بن عاصم، وشبيب بن الهيثم، ومعوض بن أسماء بن الصلت (1)، ومعوض بن علاط أخو الحجاج بن علاط (2).
وقتل من باهلة: كليب بن عمرو عم قتيبة بن مسلم.
ومن اليمن: كعب بن سور اللقيطي، وابن لصبرة بن شيمان الحداني.
قال أبو اليقظان: وقتل من طاحية ثلاثون رجلا دفنوا عند مسجد نافع بن خالد الطاحي.
وقتل من الجهاضم ثلاثون رجلا منهم: قيس بن صهبان، وجودان بن عائذ أبو عبد الله بن جودان. وقتل عمرو بن الأشرف وهو [108 ظ] أبو زياد بن عمرو وهو آخذ بخطام الجمل قتله الحارث بن عبد الشارق الغامدي، وقتله عمرو بن الأشرف، قتل كل واحد منهما صاحبه.
وقتل من أصحاب علي ممن حفظ لنا زيد وسيحان ابنا صوحان، وعلباء بن الحارث السدوسي، وهند الجملي، والصقعب وعبد الله ابنا سليم أخوا مخنف بن سليم.
فحدثنا أشهل بن حاتم وعبيد الله بن عبد الله بن عون عن ابن عون عن أبي رجاء قال: لقد رأيت الجمل يومئذ كأنه قنفذ من النبل ورجل آخذ بالخطام وهو يقول:
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل * * ننازل الموت إذا الموت نزل والموت أحلى عندنا من العسل * * ننعي ابن عفان بأطراف الأسل قال: فأقسم بالله ما برح حتى بري قوائم البعير، فسقط فقالوا: أمنا أمنا، فقال رجل لأبي رجاء: ما صنعت يومئذ؟ قال: رميت بأسهم فما أدري ما فعلن.