قال ابن إسحاق: فزعم هشام بن عروة أن الزبير بن العوام خرج إليه فقتله.
وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصنيهم: الوطيح والسلالم، فسألوا رسول الله أن يسيرهم ويحقن دماءهم ففعل. وسألوا رسول الله أن يعاملهم الأموال على النصف ففعل.
قال ابن إسحاق [26 ظ]: لما سمع أهل فدك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله يسألونه أن يسيرهم ويحقن لهم دماءهم، ويخلون له الأموال ففعل. فكانت خيبر فيئا بين المسلمين، وفدك خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم لم يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب.
نا أبو الوليد قال: نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن صفية وقعت في سهم دحية الكلبي، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس.
قال ابن إسحاق: كان دحية سأل رسول الله صفية، فلما اصطفاها لنفسه أعطاه النبي عليه السلام ابنتي عمها.
تسمية من قتل من المسلمين بخيبر من أسلم: عامر بن الأكوع وربيعة بن أكثم بن سخبرة، من بني أسد ابن خزيمة حليف لبني أمية بن عبد شمس، وثقف بن عمرو. أسدي حليف لهم أيضا، ورفاعة بن مسروح، وعبد الله بن الهبيب بن أهيب من بني سعد بن ليث.
ومن الأنصار من بني سلمة: بشر بن البراء بن معرور مات من الشاة التي سمت، والفضيل بن النعمان.
ومن بني زريق: مسعود بن سعد.
ومن الأوس ثم من بني عبد الأشهل: محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة. وأبو الصباح بن ثابت من بني عمرو بن عوف، ومبشر بن عبد المنذر